في مشهد مأساوي هز القلوب، تحولت نزهة صيفية إلى فاجعة، حيث لقي 3 شباب من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية مصرعهم غرقًا في مياه البحر بمدينة رأس البر، أثناء محاولتهم الهروب من موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد.

شوف كمان: عبد العاطي يحذر من آثار التصعيد الإسرائيلي على الاستقرار في المنطقة
– هربوا من لهيب الحر فابتلعهم البحر.
دخل الشباب الثلاثة البحر بحثًا عن بعض الراحة من لهيب الشمس، ولكن الأمواج كانت أقوى من قدرتهم على النجاة، لتبتلعهم المياه في لحظات.
وتمكن رجال الإنقاذ بمساعدة بعض المواطنين من انتشال اثنين من الشباب الثلاثة، حيث جرى إسعافهما على الفور، بينما لا تزال جهود البحث جارية للعثور على الشاب الثالث، الذي فُقد في المياه ويدعى أحمد حمدي رزق، وهو شاب عشريني من أبناء منطقة الحوال التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
– نداء استغاثة.
فيما أطلقت عائلة الشاب المفقود نداءً إنسانيًا عاجلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت فيه جميع الغواصين المحترفين، وفرق الإنقاذ، والمسؤولين ببذل مزيد من الجهد لتكثيف عمليات البحث، على أمل العثور على نجلهم في أسرع وقت ممكن، سواء كان على قيد الحياة أو حتى لدفنه بكرامة تليق به.
– استمرار البحث عن جثمان الغريق الثالث.
اقرأ كمان: سحب تجمعات الأمطار من شوارع المنوفية بعد الطقس العنيف.. تفاصيل عاجلة وصور توثق الوضع
وتكثف فرق الإنقاذ جهودها للأسبوع الثاني على التوالي، لانتشال جثمان الشاب أحمد حمدي رزق، ابن مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والذي غرق في مياه بحر رأس البر منذ ما يقرب من 14 يومًا، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
وتلقى اللواء عصام هلال مدير أمن دمياط إخطارًا يفيد بمصرع شاب من السنبلاوين في البحر بمدينة رأس البر.
تحركت فرق الإنقاذ للبحث عنه، ولكن لم تتمكن من العثور عليه، ورجحت أن المياه جرفت جثته لمكان غير معلوم حتى الآن، وما زالت أعمال البحث عنه جارية.
– موجة من الحزن والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثار الحادث موجة من الحزن والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحل الشباب الثلاثة في لحظة لم يتوقعها أحد، بعدما تحول البحر من ملاذ للهروب من الحر إلى مقبرة صامتة احتضنت أجسادهم الغضة.
وتبقى فاجعة السنبلاوين جرس إنذار يدق من جديد حول أهمية التوعية بمخاطر السباحة في الأماكن غير الآمنة، خاصة في أوقات التقلبات المناخية.