أبوجا – (أ ب).

مقال مقترح: تفاصيل طقس أول أيام عيد الأضحى.. استمرار الارتفاع وشبورة مائية تسيطر على الأجواء
قُتل تسعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون على يد مسلحين متطرفين من حركة بوكو حرام في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، وفقًا لما أفادت به السلطات اليوم الأحد.
أوضح بابانا زولوم، حاكم الولاية، أن الهجوم نفذ في منطقة مالام فاتوري، ولم يحدد توقيت الهجوم بدقة.
تُعتبر المنطقة قريبة من حدود تشاد، حيث تبعد حوالي 270 كيلومترًا عن مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو.
قام الحاكم، الذي يمثله سوجون ماي ميلي، مفوض الحكومات المحلية، بزيارة المنطقة وحذر السكان من التعاون مع مسلحي بوكو حرام.
كما هدد أي شخص يتعاون مع المتمردين لإلحاق الأذى أو الهجوم على سكان مالام فاتوري، مضيفًا أنه تُتخذ تدابير لتحصين المدينة ضد الهجمات المستقبلية.
على الرغم من الوعود التي أطلقتها إدارة الرئيس بولا تينوبو بالتعامل بحزم مع التحديات الأمنية في نيجيريا، إلا أن العنف لا يزال مستمرًا.
مقال مقترح: كشف ملابسات فيديو حفل زفاف بالخليفة بعد فتح باب السيارة والجلوس فوقه
تجدر الإشارة إلى أن “بوكو حرام”، وهي جماعة جهادية محلية في نيجيريا، استخدمت السلاح منذ عام 2009 لمحاربة التعليم الغربي وفرض رؤيتها المتشددة للشريعة الإسلامية.
أدى هذا الصراع، الذي يُعد الأطول في أفريقيا، إلى امتداد العنف إلى الدول المجاورة لشمال نيجيريا.
حسب تقارير الأمم المتحدة، لقي نحو 35 ألف مدني حتفهم، ونزح أكثر من مليوني شخص في المنطقة الشمالية الشرقية.
يُذكر أن اختطاف جماعة بوكو حرام لـ 276 تلميذة في عام 2014 في قرية تشيبوك بولاية بورنو – بؤرة الصراع – أثار اهتمام العالم في ذلك الوقت.