وكالات.

مقال له علاقة: أنجولا تبرز كوجهة للفرص في عصر القروض الصينية.. insights من باحث في الشأن الأفريقي (صور)
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن خسائر الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية اقتصرت على الأضرار المادية، مشيرًا إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة بالإضافة إلى 8 من عناصر الدفاع المدني.
وقال الصالح في مؤتمر صحفي: “إن مشكلة الألغام وعدم وجود خطوط نار، بالإضافة إلى إهمال النظام السابق للغابات، شكلت عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، علمًا أن نتائج الحرائق كارثية ونعمل ضمن إمكانياتنا”
وبين أن هناك أكثر من 80 فريقًا في الميدان، ونحو 180 آلية وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع المدني للوصول إلى الحرائق، وفقًا لسكاي نيوز.
وأضاف: “في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه، ولم تشتد سرعة الرياح، قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، ولا يمكن إعلان إخماد الحرائق بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة”
وأوضح أن أكثر من 10 آلاف هكتار تضررت، ويتم التنسيق مع المؤسسات الدولية لوضع خطط لترميم هذه الغابات، كما سيتم تقديم التعويض المناسب للمتضررين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية وإدارة العمليات لتنظيم العمل.
وأعرب عن شكره للحكومتين التركية والأردنية على إرسالهما فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق، وللأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ودعا الجميع لمساندتنا، وأدعو الأهالي للتبليغ عن أي حريق وعمن يقوم بإشعاله، لأن هذا يسرع عمليات الاستجابة.
وفقًا للصالح، فإن الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن تكون هذه الغابات مؤهلة ومجهزة بأنظمة إنذار مبكر وكاميرات حرارية وأجهزة استشعار عن بعد كي تبقى آمنة.
اقرأ كمان: الإمارات تغلق أجواءها في رد فعل على الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية
ومنذ أيام، تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصًا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.