وكالات.

اقرأ كمان: صور مميزة لمركز علاج الإدمان في الشرقية وتجربته الفريدة
ذكر موقع “واللا” العبري، اليوم الأحد، أنه في حال فشلت المفاوضات مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم شن مناورة في قلب غزة، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة تعتبر حاسمة للغاية.
وحسب الموقع، فقد صدرت في الأيام الأخيرة رسائل إيجابية للغاية بشأن التقدم في صفقة إطلاق سراح المختطفين لدى حماس، لكن الوقت يتقدم دون أي إعلان عن تقدم حقيقي، وقد حذرت المؤسسة الأمنية من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات خلال الساعات المقبلة، فمن المتوقع أن توافق القيادة السياسية على تنفيذ مناورة تستهدف قلب غزة وتطويق المناطق المركزية.
وفقًا لمصادر سياسية، يبدو أن كلا الجانبين حريصان بشدة على التوصل إلى اتفاق، إلا أن هناك خلافات لا تزال قائمة، يمكن حلها بضغط من الوسطاء في الساعات القادمة، بحسب روسيا اليوم.
وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية لن تنتظر طويلاً، بل ستضطر إلى ممارسة ضغط عسكري إضافي على حماس، ويتضمن ذلك نقل السكان إلى جنوب قطاع غزة ومحاصرة المخيمات المركزية ودير البلح.
من جانب آخر، أشار مصدر أمني رفيع المستوى إلى أنه رغم كل أيام القتال، لا تزال المقاهي والمطاعم في مدينة غزة مفتوحة وتعمل، بما في ذلك المتاجر والمناطق التجارية، وإذا قررت القيادة السياسية نقل السكان، فإن ذلك سيكون له تأثير كارثي على حماس.
مقال له علاقة: إيلون ماسك في لبنان.. هل يمكن أن تكون “ستارلينك” حلاً رقمياً أم تهديداً للسيادة؟
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة من خلال خمسة محاور رئيسية: فيلادلفيا، موراج، نتساريم، منطقة كرارا، جباليا، وبيت لاهيا
ولفت “واللا” إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ أكثر من أسبوع في جباليا، شمال غزة، لتطهير المنطقة من الجماعات المسلحة التي تستغل الأنفاق والمباني المدنية، والسيطرة على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون تفتح الطريق نحو قلب مدينة غزة.
وأضاف الموقع أن الغارات الجوية الإسرائيلية مستمرة بكثافة، حيث تم استهداف مئات المواقع خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك مواقع في دير البلح، أحياء غزة الجنوبية، ومدينة خان يونس، ويعتمد الجيش في الجنوب على تكتيك الكماشة لعزل المسلحين وإجبارهم على الخروج من الأنفاق لمواجهة القوات البرية والجوية، مع جهود هندسية مكثفة لتدمير البنية التحتية تحت الأرض.
وأكد الموقع العبري أنه رغم استمرار القتال، يتم توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب القطاع، بينما تروج إسرائيل لفكرة تحويل رفح إلى منطقة إنسانية آمنة للفلسطينيين الخاضعين للتفتيش الأمني.
في المقابل، تواصل حماس القتال في رفح وترسل مسلحين لمهاجمة القوات الإسرائيلية رغم سيطرتها على محور موراج.