أوضحت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم وكيفية المسح على الرأس في الوضوء، حيث ذكرت أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: {وامسحوا برؤوسكم}، والباء في اللغة تحمل معاني متعددة، منها: الإلصاق أو التبعيض

اقرأ كمان: اكتشف كيف يتيح تطبيق “تليفوني” وسائل دفع جديدة من خلال تنظيم الاتصالات
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج “حواء”، الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الأحد: “الإلصاق يعني أنني ألصق يدي بالرأس، وأضعها مباشرة عليه، وهذا يحقق مذهب الحنفية الذين يرون أن القدر الواجب في المسح هو ربع الرأس، بينما المعنى الآخر للباء وهو التبعيض، يتبناه الشافعية الذين يقولون إن الواجب هو مسح بعض الرأس، ولو شعرة واحدة أو جزءًا من الشعر”
وأشارت إلى أن السنة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان يمسح ناصيته وعلى العمامة، مما يدل على تيسير المسح.
اقرأ كمان: استكشاف معهد وايزمان في إسرائيل وتأثيره على استهداف إيران بالبحوث العلمية
وتابعت: “بالنسبة للفتيات المحجبات، فالواجب أن يمسحن جزءًا من منبت الشعر، وليس أطراف الشعر المنسدلة، لأن هذا لا يتحقق به الركن، لذا يجب إدخال أطراف الأصابع تحت الحجاب عند منبت الشعر، ولو بمقدار بسيط، فهذا يحقق المسح الواجب في مذهب الشافعية”
وأشارت إلى أن المسح على الرأس ركن من أركان الوضوء ولا يصح الوضوء بدونه، فحتى لو كان الشخص خارج البيت أو في ظرف ما، يجب بذل الجهد، ولو بمسح جزء يسير من منبت الشعر لتحقيق هذا الركن كما نص الشرع.
ممكن يعجبك: مأساة هزت المنيا.. قصة رحمة وأشقائها الأربعة بالتفصيل الزمني