أحمد عبدالقادر، جناح النادي الأهلي، يواجه أزمة مع إدارة ناديه في الفترة الأخيرة، حيث تصاعدت الخلافات حول مستقبله مع الفريق، إذ يرغب في الرحيل بينما تتمسك الإدارة ببعض الشروط التي يرفضها اللاعب.

مقال مقترح: الاتحاد السكندري يعلن تعيين محمد عمر رئيسًا للجنة الكرة قبل انطلاق الموسم الجديد
وفي السطور التالية، نستعرض القصة الكاملة للأزمة كما يلي:
بدأت الأزمة بعد انتهاء إعارة اللاعب لقطر القطري وعودته لصفوف الأهلي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث أعلن أحمد عبدالقادر عن رغبته في الرحيل عن الفريق بسبب قلة فرص مشاركته في الموسم الجديد في ظل وجود العديد من اللاعبين في مركزه.
طلب عبدالقادر الرحيل سواء عن طريق بيع نهائي أو إعارة، ولكنه اشترط تنفيذ هذا القرار دون أي شروط تعاقدية جديدة، حيث رفض تجديد عقده أو تمديده، كما رفض إضافة أي بنود مثل شرط جزائي يُقيّد انتقاله مستقبلاً.
ورغم تلقي اللاعب عدة عروض من أندية داخلية وخارجية، أبرزها سيراميكا كليوباترا والحزم السعودي، إلا أن إدارة الأهلي رفضت إتمام أي صفقة قبل التوصل لاتفاق مع اللاعب على تجديد عقده أولًا، أو على الأقل تمديده مع وضع شروط تضمن مصلحة النادي مستقبلاً، وهو ما قابله اللاعب بالرفض التام بجانب الاختلاف على المقابل المادي.
تمسك اللاعب برفض الشروط
مع تعثر المفاوضات، ازدادت الأمور تعقيدًا، حيث أصر أحمد عبدالقادر على أن يتم رحيله “بلا قيود”، سواء إلى الدوري السعودي أو أي وجهة أخرى، رافضًا كل محاولات إدارة الأهلي لإقناعه بتوقيع عقد جديد أو تعديل عقده الحالي.
اقرأ كمان: رسائل جماهير الأهلي من مدرجات مباراة بورتو تؤكد أن لا شيء مستحيل.. إليكم أبرز الصور
في المقابل، عرض الأهلي على اللاعب عدة حلول، منها تجديد عقده ثم الخروج إعارة مع وضع شرط جزائي، لكن اللاعب تمسك برغبته في الرحيل دون شروط إضافية، وسط تأكيدات من مقربين منه أن مستقبله الاحترافي سيكون خارج مصر.
أنباء عن مفاوضات مع الزمالك
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل اشتعلت إعلاميًا مع تصريحات الإعلامي أحمد شوبير، الذي كشف عن دخول نادي الزمالك على خط الأزمة، مؤكدًا أن اللاعب عقد بالفعل أكثر من جلسة مع مسؤولين من نادي الزمالك، وأن رغبته في الرحيل قد تفتح له الباب للانتقال إلى الغريم التقليدي للأهلي.
حديث شوبير أثار الجدل في الوسط الرياضي، خاصة مع عدم نفي الزمالك بشكل رسمي، فيما اكتفى اللاعب بنشر آية قرآنية عبر حساباته الرسمية تلمح لرفضه “نشر أخبار غير صحيحة”، دون أن يوضح موقفه الحقيقي من مفاوضات الزمالك.
موقف الأهلي النهائي
حتى الآن، إدارة الأهلي ترفض الاستغناء عن اللاعب بهذه الطريقة، وتُصر على ضمان حقوقها سواء ببيع مشروط أو تجديد قبل السماح له بالرحيل، خوفًا من انتقاله إلى الزمالك مستقبلاً في صفقة مجانية قد تعتبر ضربة قوية للنادي.