خالد وليد يروي معاناته في أسوان بعد مكافأة 1250 جنيه وزي أحمد رفعت

أعلن خالد وليد، حارس مرمى الأهلي وأسوان السابق، عن اعتزاله كرة القدم في سن الثلاثين، نتيجة للضغوط النفسية التي عانى منها، والتي أدت إلى تساقط شعره بشكل ملحوظ.

خالد وليد يروي معاناته في أسوان بعد مكافأة 1250 جنيه وزي أحمد رفعت
خالد وليد يروي معاناته في أسوان بعد مكافأة 1250 جنيه وزي أحمد رفعت

وفي تصريحات خاصة لنبأ العرب، قال خالد وليد: “لقد قضيت أربع سنوات في أسوان، وكانت تلك السنوات هي الأصعب في حياتي على مدى أربعين عامًا، انضممت إلى الفريق في الدوري الممتاز، ومع نهاية الموسم هبطنا إلى الممتاز ب، ثم جاء مجلس إدارة جديد، وعانيت في أصعب أيام حياتي، حيث لعبت في أسيوط والمنيا، وكنا نسافر بالقطار، ولم يكن لدينا علاج أو ملابس أو أموال”

وأضاف: “تمكنا من الصعود مرة أخرى إلى الدوري الممتاز، وتلقيت عرضًا من زد حينما كان في الدرجة الثانية، لكنني رفضت، وقررت أن أستمر في الممتاز، وكان هذا أسوأ قرار اتخذته، حيث لم يحالفني الحظ في المشاركة كثيرًا في ذلك العام، وفي نهايته طلبت الرحيل لكنهم رفضوا، كنا نحصل على مكافأة مباراة قدرها 1250 جنيه فقط، وكانوا يتكفلون بالمواصلات”

وأوضح: “تعرضت لإصابة، وانتقلت إلى القاهرة لتلقي العلاج، ولم أكن أعرف التشخيص لمدة شهر، وبعد ذلك علمت أنني بحاجة إلى إجراء جراحة، وأخبرتهم بالتكلفة، لكنهم تهربوا وطلبوا مني تحمل التكاليف وإحضار فواتير في النهاية، وحدث ذلك بالفعل”

واختتم: “كانت تكلفة العملية والعلاج الطبيعي نحو 170 ألف جنيه، وعلى مدى عام كنت أطلب الأموال، وفي النهاية أعطوني 70 ألف جنيه فقط، بعد خصم الضرائب، كنت في حالة نفسية مدمرة، شعرت بالاكتئاب وكرهت كرة القدم، صليت استخارة وقررت ألا ألعب مرة أخرى، وقد تعرضت لما يشبه ما حدث مع أحمد رفعت، حيث تساقط شعري، وما مررت به نفسيًا كان أصعب بكثير من الإصابات الجسدية”