أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الإعلامي توفيق عكاشة كان صادقًا وأمينًا في عرض وجهة نظر اليهود حول بعض القضايا اللاهوتية، حيث أوضح أنه ينقل ما يعتقده اليهود، وذلك خلال حواره الأخير مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد.

شوف كمان: مصر تتألق في مؤتمر أفريقيا الشاملة لعام 2025
وفي برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا الإعلامية”، قال “الهلالي”: توفيق عكاشة يسعى لنقل عقيدة اليهود إلينا حتى نفهم مفتاحهم، لذا يجب أن نطرح عليهم تساؤلات حول مروياتهم التي يدّعون أنها ستطبق عام 2025، ونسألهم: كم عمر هذه المرويات؟ أكثر من 3000 سنة، فلماذا لم تُطبق سابقًا، ولماذا لم تُنفذ منذ ألف عام؟
وأضاف “الهلالي”: هذه تبريرات تستند إلى مرويات باطلة من أجل إقامة دولة إسرائيل المزعومة في القدس الشريف، إنك تبرر الباطل بباطل آخر لتنفيذ باطل آخر
وتابع “الهلالي”: إذا افترضنا أن دولة إسرائيل تم تفكيكها وزالت، فأين ستكون هذه المرويات؟ هل يمكن تطبيقها بعد ألف سنة أخرى؟ إذًا لا داعي للعب بفكرة النبوءات، إذا جئتمونا بنبوءاتكم، فسنجلب نبوءاتنا، وقد حولنا الدين – الذي نزل لصالح الإنسانية – إلى أداة للكراهية، مؤكدًا أن هذه النبوءات اعتداء على حق الله، فهو صاحب النبوءات
واصل “الهلالي” حديثه عن مشكلة اعتقادهم بأنهم شعب الله المختار، مؤكدًا ضرورة تصحيح هذه العقلية، حيث قال: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ وليس بني إسرائيل فقط، صحيح أن الله عز وجل قال في وقتها: ﴿وَلَقَدْ فَضَّلْنَاكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾، لكن بشرط أن تكونوا أصحاب حق، وأنتم الآن تظلمون الأطفال وتذبحونهم، وتظلمون النساء وتقتلونهم، وتطردون أناسًا من أرضهم، كونوا دعاة حق حقًّا، وحينها ستكونون سادة العالم
شوف كمان: تعاون لتطوير خريطة الحدود الإدارية لمحافظة البحيرة مع المحافظات المجاورة
حل الدكتور سعد الدين الهلالي ضيفًا على الحلقة الثانية من برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، حيث تناول عددًا من القضايا الفقهية الشائكة مثل التنمر الديني والفقهي، وحكم الحجاب، وحلق اللحية، ورأيه في تنبؤات ليلى عبد اللطيف، وغيرها من القضايا.