شهد حي بولاق الدكرور حادثة مأساوية أثارت الرعب بين الأهالي، حيث تم العثور على جثة “مايكل” ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، بينما كان الصيدلي “روماني” وشاب آخر في حالة حرجة بعد تعرضهما للاعتداء من قبل شاب في حالة هيجان باستخدام سكين، وذلك في شارع الزريبة بمنطقة ناهيا.

شوف كمان: إسرائيل تقصف أهدافا في سوريا كرسالة تحذير لحماية الدروز
هذه الجريمة المفجعة لم تكن نتيجة أي خلافات سابقة بين الجاني والضحايا، بل إن “مايكل” لم يرتكب أي خطأ سوى أنه كان يسير في الشارع مثل باقي الناس، ليواجه “أحمد” المعروف في المنطقة بإدمانه لمخدر الشابو، الذي هاجمه فجأة وأنهى حياته بطريقة مأساوية.
مقال مقترح: فحص 11.3 مليون طالب في مبادرة لمكافحة الأنيميا والسمنة والتقزم في الصحة العامة
لم يكتفِ “أحمد” بذلك، بل بدأ يلوح بسلاحه الأبيض، ويعتدي على كل من يقابله، حيث كان هناك شاب يسير مع زوجته، وكان الصيدلي واقفًا أمام صيدليته، وفجأة هاجمهم الجاني، مما أسفر عن إصابة الزوجين، ثم اقتحم الصيدلية وطعن الصيدلي طعنات متفرقة.
حالة من الذعر سادت بين الأهالي، وسارع البعض لإنقاذ الضحايا ونقلهم إلى المستشفى وهم في حالة حرجة، لكن محاولاتهم لإنقاذ “مايكل” باءت بالفشل، حيث تلقى طعنة نافذة في الرقبة أودت بحياته على الفور.
في سياق الحادث، تلقى المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بلاغًا بالواقعة، فتوجهت قوة أمنية من البحث الجنائي إلى موقع الحادث، وبالفحص، تبين أن المتهم “أحمد” هو من قتل “مايكل” وطعن الصيدلي “روماني” ومواطنًا آخر كانوا في الشارع صدفة.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أُودع جثمان المجني عليه في ثلاجة المستشفى لحين إجراء الكشف الطبي عليه من قبل الطبيب الشرعي، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.
نجح رجال مباحث القسم في ضبط الجاني قبل أن يتمكن من الفرار، بعد فرض كردون أمني حول موقع الجريمة، وتم عرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.