ظهر الكاتب الكبير يوسف معاطي لأول مرة بعد غياب دام 20 عامًا، خلال استضافته في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة قناة الحياة، حيث تحدث عن خفة دم الشعب المصري وقدرته على الضحك، مؤكدًا أن هذه المميزات هي التي جعلت مصر العظيمة تعيش لأكثر من 7 آلاف سنة، وأنها تعتبر سر من أسرار قوة مصر.

اقرأ كمان: أمير رمسيس يعبّر عن دعمه القوي لهند صبري ويؤكد أن الوفاء لا يتجزأ
وأضاف معاطي أنه يعتبر نفسه من عشاق الكوميديا، مشيرًا إلى أن الكوميديا لا تحمل قيمة كبيرة إلا إذا كان فيها شيء من الوجع، مما يزيد من مكانتها الخاصة.
من جانبه، تحدث الإعلامي د. عمرو الليثي عن ذكرياته، حيث قال إنه في عام 2000 كان يطمح لأن يصبح مذيعًا، وذهب إلى يوسف معاطي الذي كان مذيعًا مشهورًا، وأكد أن له فضل كبير عليه في تعليمه كيفية الوقوف أمام الكاميرا.
مواضيع مشابهة: إطلالات صيفية ساحرة لنسرين طافش وجريئة لجوري بكر.. أبرز لقطات نجوم الفن في 24 ساعة
كما وجه الليثي الشكر إلى الأستاذ يوسف معاطي لأنه اختار الظهور في برنامج “واحد من الناس” بعد غياب طويل دام أكثر من 20 عامًا.
وأشار يوسف معاطي إلى أنه غاب عن العمل والكتابة في التلفزيون والسينما لمدة تسع سنوات، حيث سافر إلى الخارج، متسائلًا عن مكان أكثر من عشر ملايين من أشقائنا في مصر في الدراما، مؤكدًا ضرورة أن تعكس الدراما المجتمع.
واستكمل معاطي حديثه، موضحًا أن فترة سفره كانت لحظة تأمل طويلة، حيث عاش في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا، وكان يجلس في المقاهي ويتابع كل ما يحدث، متمنيًا أن يعود إلى مصر، مشددًا على عدم قدرته على الانفصال عنها.
وأضاف أنه خلال فترة غيابه وسفره كتب عددًا من الأعمال وترجم عددًا من الكتب، مما أتاح له حرية أكبر بعيدًا عن قيود الأعمال الدرامية.
وأكد معاطي أنه ليس ضد الورش التي تكتب السيناريوهات، ولكنه أشار إلى أنها لا تنتج مبدعين كبار، ولا تحمل اسم شخص بعينه، مثلما يحدث في أعمال عالمية مثل “فريندز” التي تأخذ وقتًا طويلاً قبل أن تعرض على الشاشة.