اكتشف خيانة مؤلمة في العمرانية عندما عاد الزوج إلى منزله ليجد زوجته مع شقيقه في غرفة النوم
في لحظة لم يكن يتخيلها حتى في أسوأ كوابيسه، انقلبت حياة عامل رأسًا على عقب، بعدما قرر العودة إلى منزله مبكرًا من عمله، قرار يبدو عاديًا لكنه كان المفتاح لكشف واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، خيانة من شريكة العمر وأقرب الناس إليه.

ممكن يعجبك: المسلماني يقدم هدية مميزة لسفير باكستان تضم مجموعة من أغاني أم كلثوم
داخل شقته بمنطقة العمرانية، شعر أحمد بشيء غريب، هدوء غير معتاد، وباب غرفة نومه مغلق من الداخل، اقترب بخطى متوترة، طرق الباب بلا جدوى، ثم اتخذ القرار المفاجئ “كسر الباب”.
مقال مقترح: تراجع سعر الفائدة على الودائع الأسبوعية لدى المركزي إلى 24.5% اليوم بنسبة 1%
لكن ما رآه بعدها لم يكن مجرد مشهد، بل صدمة حفرت في قلبه طعنة لا تُنسى، شقيقه الأصغر كان داخل الغرفة في وضع مخل مع زوجته، وما إن كُسر الباب حتى قفز من شرفة الشقة وفر هاربًا، تاركًا خلفه زوجة مرعوبة وحقيقة مفجعة.
الزوجة حاولت الدفاع عن نفسها، وادعت أن شقيق زوجها اقتحم الغرفة وحاول التعدي عليها بالقوة، لكن الصدمة كانت أقوى من تبريراتها، فانهال عليها بالضرب مسببا لها جروحا في يديها.
رئيس مباحث العمرانية تلقى بلاغًا بالواقعة فتحرك على إثره بسرعة إلى مكان الحادث، وتمكن من ضبط المتهم، وبمواجهته لم ينكر، بل اعترف بشكل واضح بوجود علاقة عاطفية مع زوجة شقيقه، وأنهما اعتادا اللقاء في شقة المجني عليه أثناء غيابه.
الزوجة نفسها، وتحت ضغط الأسئلة والمواجهة، انهارت واعترفت بكل شيء، علاقة استمرت لأشهر، تآمرت فيها مع شقيق زوجها دون خجل.
الخيانة هنا لم تكن من شخص غريب، بل من شقيق من المفترض أن يكون سترًا وسندًا، وزوجة أقسمت على الإخلاص.