وكالات.

مقال مقترح: العثور على جثة شاب مقيد اليدين ومربوط بحجر في مياه ترعة بالمنوفية
صرح الشيخ ليث البلعوس، قائد حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء السورية، بأن حركته لم تكن طرفًا في أي مؤامرة أو سببًا في تدخل الدولة، مؤكدًا على رفضهم استخدام الجبل كوسيلة ضغط.
وفي كلمة له عبر “الإخبارية السورية”، قال البلعوس: “عندما تتهمنا بعض الأطراف بأننا جزء من المؤامرة أو سبب في تدخل الدولة، نقول كفى قلبًا للحقائق، نحن أول من رفض استخدام الجبل كورقة ضغط، نحن أول من عارض العنف كوسيلة، وقد بادرنا بمبادرات التهدئة وصياغة الاتفاقيات وإطلاق سراح المحتجزين من الجانبين، كما أرسلنا رسائل للقيادة وطالبنا مرارًا بحضور الدولة وليس غيابها”.
وأضاف: “النتيجة التي نشهدها اليوم من دماء ودموع ونيران تأكلنا جميعًا ليست سوى نتيجة لتعنت الطرف الآخر وانفراده بقرار الطائفة، ورفض الحوار، واختيار منطق السلاح لتنفيذ أجندات خارجية معروفة هدفها، نحن لم نكن من أشعلها بل كنا وما زلنا من يحاول إطفاءها”.
وأكد: “نحن مع سوريا إيمانًا بوحدتها وبدورها، نحن مع الحل السياسي العادل وليس الدموي، نحن مع أن يأخذ القانون مجراه، وأن تُحاسب كل يد امتدت على الأبرياء مهما كانت الجهة التي تنتمي إليها”.
وتابع: “تواصلنا مع جميع الأطراف، الدولة، العشائر، القوى الوطنية، وحتى من حمل السلاح في لحظة غضب، وأخبرناهم أننا لا نريد إلا كرامة هذا الجبل، ولا نطلب سوى دولة قانون ومؤسسات لا تسحق الكرامة ولا تصمت على الفوضى”.
مقال له علاقة: سائق ميكروباص متهور يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. إليك التفاصيل التي كشفتها الداخلية
أوضح: “نحن على تواصل وثيق ودائم مع العديد من الدبلوماسيين والأطراف الدولية، وقد لمسنا حرصًا صادقًا من بعضهم على منع الانزلاق نحو الفوضى، ونأمل أن يتحول هذا الحرص إلى خطوات عملية داخل مجلس الأمن الدولي عبر قرارات حاسمة تردع الأطراف الساعية إلى التقسيم والتمزيق”.
وقال: “صمت المجتمع الدولي أو تردده في اتخاذ إجراءات فاعلة لن يُفسر إلا كتشجيع ضمني للفوضى والانقسام، لذلك نهيب بكم تحمل مسؤولياتكم التاريخية، والعمل بما يمليه ميثاق الأمم المتحدة، حماية للسلم وصونًا لوحدة الشعوب والدول، ننتظر منكم اليوم ألا تكتفوا بالمراقبة بل أن تكونوا جزءًا من الحل لا شهودًا على ولادة مأساة جديدة في منطقتنا”، وفقًا لسكاي نيوز.