وكالات.

مواضيع مشابهة: فرص عمل مميزة في أكبر الأسواق التجارية بالقاهرة مع تفاصيل الشروط وخطوات التقديم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لتوجيه ضربات متكررة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا استدعت الضرورة، جاء هذا التهديد بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأمريكية، حيث تحدث عن الأضرار الجسيمة التي تلت الهجوم السابق، وأكد أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بالشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في الوقت الراهن.
في 21 يونيو الماضي، دمرت الضربات الأمريكية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل، وقد سبقت هذه الضربات هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل.
مواضيع مشابهة: تغييرات غير متوقعة في لجان الثانوية العامة 2025.. اكتشف التفاصيل المهمة الآن!
لكن تقديرات حجم الدمار اختلفت بين ترامب ومسؤولين آخرين، فقد أكد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن الضربات كانت بمثابة “إبادة” للمنشآت النووية الإيرانية، وأشار إلى أن الأضرار الأكبر وقعت تحت الأرض.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجيث إن تأثير القنابل “مدفون تحت أنقاض” في إيران، وأوضح أن من يشكك في نجاح العملية يحاول تقويض الرئيس.
أما مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف فقد صرح بأن الضربات ألحقت “أضرارا بالغة” بالبرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن العملية شملت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من نوع “بونكر بستر” خلال مهمة استمرت 18 ساعة.
في السياق ذاته، قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية إن موقع فوردو أصبح “غير قابل للتشغيل”، وأكدت أن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني “لعدة سنوات”.
كما اتفق مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون على أن إيران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات، وأن أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها.
ووصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الأضرار بأنها “هائلة”، مؤكداً أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة.
بدورها، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي بالعملية، مشيرة إلى أن العالم أصبح “أكثر أمانا” بفضل القيادة الحاسمة لترامب.