تقدمت “عزة. م”، 26 سنة، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها فسخ عقد زواجها بعد يومين فقط من حفل الزفاف، حيث بررت طلبها بأن زوجها تعدّى عليها بالضرب أمام المعازيم بسبب فستان الزفاف، واعتبره “عريانًا”.

من نفس التصنيف: الهلال الأحمر المصري يوفر الدعم النفسي والمادي لضحايا حادث المنوفية بطرق فعالة ومساندة حقيقية
وقالت “عزة” في دعواها: “أنا اتصدمت، عمري ما كنت أتخيل إن اللي اخترته يكون شريك حياتي يمد إيده عليّا، خصوصًا في يوم فرحي وأمام الناس كلها، ضربني بالقلم على وشي قدام أهلي وأصحابي، وفضل يشدني من إيدي بطريقة مهينة لمجرد إن فستاني ما عجبهوش”
مقال مقترح: رئيس جامعة عين شمس يقوم بجولة تفقدية لامتحانات نهاية العام ويشارك الطلاب لحظاتهم المهمة
وأوضحت أن الفستان كان محتشمًا وأنيقًا، حيث اختارته بعناية من أشهر دور الأزياء، وراعت فيه أن يكون مناسبًا للمناسبة وشكل جسمها، كما أكدت أن زوجها لم يُبدِ أي اعتراض عليه أثناء فترة التجهيز أو قبل الحفل.
وأضافت: “كل اللي كانوا موجودين اتفاجئوا من رد فعله، حتى أهله حاولوا يهدوه، بس هو كان خارج عن السيطرة، خلاني أعيط في ليلة المفروض تبقى أسعد يوم في حياتي، ولما رجعنا البيت بعد الفرح، ما اعتذرش، بالعكس، قال لي: (إنتِ تستاهلي أكتر.. أنا راجل شرقي وميرضانيش مراتي تلبس كده)”
وأكدت “عزة” أنها شعرت بالإهانة والانكسار، وأن كرامتها جُرحت في أول أيام الزواج، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الانفصال الفوري وعدم استكمال حياتها مع شخص لا يحترمها ولا يقدّر مشاعرها.
وتابعت: “أنا ما دخلتش على حياة زوجية علشان أتحاسب على لبسي، ولا أتعاقب على اختياراتي بالطريقة دي، اللي يمد إيده مرة، يمدها تاني، وأنا مش هستنى الضربة الجاية”
وأشارت إلى أنها طلبت الانفصال وديًا، إلا أن الزوج رفض، مما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، مطالبة بفسخ العقد دون انتظار فترات التسوية المعتادة، مؤكدة أن استمرار العلاقة يمثل خطرًا على نفسيتها وكرامتها، وأنها فقدت الثقة تمامًا في زوجها بعد ما حدث.
حملت الدعوى رقم 837 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.