البحيرة – أحمد نصرة:

اقرأ كمان: دعماً لغزة.. تظاهرات مدنية في إسرائيل بمناسبة عيد الأضحى المبارك
فرحة كبيرة غمرت منزل الطالبة نوران نبيل الحسيني في مدينة الدلنجات، حيث احتفلت باستكمال قصة تفوق عائلية فريدة، ومع حصولها على المركز السادس على مستوى الجمهورية في ماراثون الثانوية العامة (شعبة علمي علوم)، لم تكن نوران تحتفل بمجرد مقعد بين الأوائل، بل كانت تقترب من حلمها بأن تصبح الضلع الثالث في “مثلث الطب” الذي بدأته شقيقتاها، مستلهمةً مسيرة أيقونة الطب المصرية، الدكتور مجدي يعقوب.
في حديثها لنبأ العرب، كشفت نوران، الحاصلة على مجموع 316 درجة، أن وجهتها محسومة نحو كلية الطب، لتنضم إلى شقيقتيها الطالبتين بكلية طب الإسكندرية، وأكدت أن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي الشهير، يمثل مثلها الأعلى، مما يضفي بعدًا إنسانيًا ووطنيًا على طموحها الأكاديمي.
مقال مقترح: ترامب يثير الجدل بمنشور غريب عن بايدن واستبداله بنسخة آلية في 2020
منهجية التفوق.. ما وراء الساعات الثابتة
تفوق نوران لم يكن وليد الصدفة أو نتيجة ضغط اللحظات الأخيرة، بل هو نتاج مسار ثابت من الاجتهاد، حيث كانت تحتل المركز الأول على مدرستها في الصفين الأول والثاني الثانوي، وحول منهجيتها في المذاكرة، أوضحت أنها لم تكن تؤمن بعدد ساعات ثابت، بل بالتحصيل المستمر والمذاكرة “أولًا بأول”.
كما اعتمدت على الدروس الخصوصية في جميع المواد، وهو ما يعكس ظاهرة واسعة الانتشار في النظام التعليمي المصري، حيث يلجأ الطلاب المتفوقون إلى هذا المسار كأداة إضافية لتعميق الفهم وضمان التميز في سباق يتسم بالمنافسة الشديدة، وفي لفتة وفاء، أكدت نوران أن هذا النجاح هو “ثمرة تعب مشترك”، موجهةً الشكر لوالديها على الدعم النفسي والمساندة المتواصلة التي شكلت حجر الزاوية في رحلتها نحو قمة التفوق.