وكالات.

مقال له علاقة: إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بالشوم بالعمرانية تفاصيل مثيرة تثير القلق
انتقد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن سياساته جعلت اليهود أقل أمانًا على مستوى العالم.
وفي حديثه، أشار بايدن إلى ردود الفعل العالمية “المعادية لليهود”، وارتبطت بقيادة نتنياهو، حيث قال: “ما يحدث هو أن اليهود في جميع أنحاء العالم يُعتبرون مرتبطين بالأفعال المروعة لنتنياهو”
وأضاف: “الناس يربطون جميع اليهود بأفعال نتنياهو، وهذه مشكلة”، مؤكدًا أن العديد من اليهود، وخاصة خارج إسرائيل، لا يؤيدون سياسات نتنياهو، لكنهم يتعرضون للاستهداف رغم ذلك، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم
وتساءل بايدن عن فشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر رغم امتلاكها معلومات استخبارية مسبقة، قائلًا: “إذا كان الموساد يمتلك خطط دفاع ضد هجوم 7 أكتوبر قبل عام من حدوثه، فلماذا لم يكن مستعدًا؟ لماذا لم يكن هناك جنود في جنوب إسرائيل حيث وقعت الهجمات لمدة تصل إلى 7-12 ساعة؟”
وانتقد الرد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن قصف غزة لن يؤدي سوى إلى استمرار العنف، حيث قال: “بغض النظر عما تفعله، إلا إذا قتلت كل شخص في غزة الآن، سيكون هناك جيل بعد جيل سيطارد إسرائيل والولايات المتحدة مطاردة مبررة”
ووصف فكرة قصف غزة لإخضاعها بأنها غير مجدية، مستشهدًا بتصريح دونالد ترامب الساخر عن تحويلها إلى ملعب جولف.
كما اتهم نتنياهو باستغلال التهديد الإيراني كأداة سياسية، حيث قال: “نتنياهو كان مخطئًا في كل مرة، إنه الفتى الذي ادعى وجود ذئب (إنذار كاذب)، ويوما ما سيأتي الذئب الحقيقي”، مشيرًا إلى تحذيرات نتنياهو المتكررة بشأن التهديد النووي الإيراني منذ عام 1996
ممكن يعجبك: تحقيقات في واقعة تبديل جثامين بمستشفى بالغربية واستبعاد مسئول المشرحة
وانتقد بايدن إهمال نتنياهو لقضية الأسرى، حيث قال: “لم يقل كلمة واحدة عن الرهائن الذين يرفض التفاوض للإفراج عنهم”، بينما يركز على أمور شخصية مثل حفل زفاف ابنه الملغى، واصفًا إياه بـ”الوحش”
وأكد بايدن أن انتقاداته موجهة لنتنياهو وليس لدولة إسرائيل، حيث قال: “أنا أؤيد إسرائيل، وأؤيد بالتأكيد زوجتي اليهودية وابني اليهودي، وأؤمن بحق دولة إسرائيل في الوجود بسلام وازدهار”
ورفض فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، واصفًا إياها بغير الواقعية، حيث صرح قائلًا: “لا يوجد شريك إقليمي واحد قادر على التعامل مع الترحيل الجماعي للفلسطينيين – مصر، الأردن، سوريا، لا أحد منهم سيقبل بوجود هؤلاء السكان”
ثم استشهد بايدن بلبنان كمثال على العواقب الطويلة المدى لتهجير اللاجئين الفلسطينيين، حيث قال: “لقد زعزعت تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين استقراره تمامًا، استقر اللاجئون الفلسطينيون في بيروت، ولم تعد بيروت كما كانت في أي وقت مضى، لم يعد لبنان كما كان في أي وقت مضى”
وأضاف: “لدينا وضع يريد فيه الجميع حماية الفلسطينيين، ولكن لا أحد يريد أن يأخذ الفلسطينيين إليه”
ورغم انتقاداته، كرر بايدن دعمه لحل الدولتين، حيث قال: “أنا مؤمن إيمانًا راسخًا بحق دولة إسرائيل في الوجود، لكنني مؤمن أيضًا بحق دولة فلسطين في الوجود، حل الدولتين هو السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدمًا”