كشف النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، عن قراره بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد تركه لوكالة البرلمان، حيث التحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة بنظام الانتساب، موضحًا أن الدافع وراء ذلك كان مناقشة تلفزيونية بينه وبين النقيب سامح عاشور حول مشروع قانون المحاماة.

مقال له علاقة: عضو في الكونغرس الأمريكي يطالب باستخدام القنبلة النووية ضد غزة
وأشار “وهدان”، خلال حواره في بودكاست “ناس مننا” مع الإعلامية أسماء البطريق، إلى أنه كان يحضر المحاضرات خفية، يرتدي الجينز والكاسكيت والنظارة السوداء، حتى لا يتعرف عليه أحد، وقد نجح في دراسته الحقوق، ويعتبرها من “أعظم الدراسات” التي تساعد الفرد في فهم الحياة والقوانين والواجبات، معقبًا: كنت بدخل لجنة الامتحان متخفي ولابس كاب علشان محدش يعرفني، وكنت خايف أسقط في كلية الحقوق علشان أولادي ميتريقوش عليا، ولما نجحت في كلية الحقوق عزمت نفسي على 5 أيام في أحد الفنادق، منوهًا بأنه يواصل حاليًا دراسة الماجستير في إدارة الأعمال، ويدعو الشباب إلى الاهتمام بالتعليم المستمر والقراءة لتوسيع مداركهم
مقال له علاقة: حماس تبرز دعمها للوسطاء وتعلن عن استعدادها للتفاوض بمرونة
ونوه وهدان بأنه عقب فصله من حزب الوفد للمرة الثالثة، والذي أكد أنه لا يعرف سببه حتى الآن، انتقل إلى حزب الجبهة الوطنية، وعن الانتقادات الموجهة للحزب بأنه “أنشئ لغرض معين وفترة قصيرة وخلاص هينتهي”، رد وهدان بأن هذا الكلام “لا يُسأل”، مؤكدًا أن حزب الجبهة الوطنية يحمل طموحات مجموعة من الناس ويحرك الجمود في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن الحزب يضم تركيبة مختلفة من الأعضاء، والقرارات تُتخذ بشكل مؤسسي بعد نقاشات مستفيضة.
مقال مقترح: محافظ الإسكندرية يهنئ أوائل الدبلومات الفنية ويؤكد أن التعليم الفني هو قاطرة التقدم