توفي في ساعة متأخرة من مساء أمس، الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنوفية.

مقال مقترح: 57 لاعبًا يتألقون في المشروع القومي للموهبة الحركية باستاد الطور مع صور حصرية
ونعت كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ والعميد الأسبق لكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية.
ودعت كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة المولى عز وجل أن يرحم الفقيد رحمةً واسعة وأن يلهم أهله وذويه وأحبابه وطلابه الصبر والسلوان.
ويُعتبر الدكتور محمود مزروعة أحد الشهود الرئيسيين في قضية مقتل فودة التي وقعت في يوليو عام 1992، حيث نفذها مسلحان ينتميان إلى الجماعة الإسلامية.
من نفس التصنيف: تموين المنوفية يحرر 207 مخالفات ويضبط 10 أطنان من الأعلاف والملح المجهول (صور)
وفي شهادته أمام المحكمة، ذكر مزروعة أنه تلقى اتصالاً من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، حيث أرادوا استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدًا والتقاهم، وسألوه: “ما حكم المرتد”، فأجاب: “قتله”، ثم سألوه: وإذا لم يقتله الحاكم؟، فأجاب قاطعًا: يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين