تقدمت جامعة الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية في وفاة الدكتور «محمود أحمد مزروعة»، أستاذ العقيدة والفلسفة بالكلية وعميدها الأسبق، حيث تُشيع جنازة الفقيد بعد صلاة الجمعة في قرية أسمانيا- شبراخيت – بحيرة، سائلين المولى- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، ويعتبر الدكتور محمود مزروعة أحد الشاهدين الرئيسيين في قضية مقتل فودة التي وقعت في يوليو عام 1992، والتي نفذها مسلحان ينتميان إلى الجماعة الإسلامية، وفي شهادته أمام المحكمة، قال مزروعة “إن اتصالا جاءه من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويريدون استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدا والتقاهم، فسألوه: “ما حكم المرتد؟” فأجاب: “قتله”، ثم سألوه: وإذا لم يقتله الحاكم؟ فأجاب قاطعا: يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين”.

مواضيع مشابهة: الرئيس السيسي يؤكد أهمية إصلاح الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية الحديثة