الشرقية – ياسمين عزت:

مواضيع مشابهة: استعلم عن نتيجة الصف الثاني الإعدادي 2025 برقم الجلوس بسهولة مع خطوات بسيطة
بين جدران متشققة وشرفات مهددة بالانهيار، تعيش عشرات الأسر في مساكن الأوقاف بشارع الجوازات القديمة، بجوار مدرسة الشهيد عبد الحليم عطية الزراعية بمدينة فاقوس، في خطر داهم يهدد حياتهم ليل نهار، فالوضع هنا يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم.
“الحديد مكشوف، الخرسانة تتساقط، والشرفات آيلة للسقوط”، هذا ليس وصفًا لمبنى مهجور، بل واقع يومي يعيشه السكان الذين يتنقلون بين شققهم وخارجها بقلوب واجفة، خوفًا من كارثة وشيكة قد تودي بحياتهم أو حياة أبنائهم في أية لحظة.
يقول أحد السكان: “بطلنا نحلم بالأمان، البلكونات بتتشقق والحديد ظاهر، وبنعدي تحتها وإحنا بنستعيذ بالله وكاتمين أنفاسنا وخايفين في لحظة تنهي حياتنا، متسائلين لحد إمتى هنفضل كده؟”
مقال له علاقة: أفضل أسعار العمرة الاقتصادية والفاخرة لشهر يوليو مع برامج متنوعة تناسب الجميع
“المباني التي مرّ على إنشائها عقود، لم تعد تصلح للسكن دون تدخل فوري، خاصة أن موقعها وسط منطقة حيوية وملاصقتها لمدرسة يجعل الخطر لا يهدد السكان فقط، بل المارة والطلاب وكل من يقترب منها”، حسب وصف أهالي المنطقة.
وأكد الأهالي أنهم ورغم تقديم شكاوى متكررة، إلا أن الصمت لا يزال سيد الموقف ولا أحد يجيبهم، وناشد الأهالي المعنيين بالأمر وعلى رأسهم وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية ورئيس مجلس مدينة فاقوس بالتدخل العاجل لمعاينة المباني المهددة واتخاذ قرارات حاسمة، سواء بإجراء ترميم شامل أو توفير مساكن بديلة تحفظ حياة المواطنين قبل أن تتحول لفاجعة مؤلمة.