أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الرأي الفقهي بشأن انقطاع الماء قبل إتمام الوضوء، حيث ذكر خلال حواره في برنامج “فتاوى الناس” على قناة “الناس” أن انقطاع الماء قبل غسل جميع أعضاء الوضوء يؤدي إلى عدم صحة الطهارة، مما يمنع الصلاة بها، إذ إن الاستمرارية تعد شرطًا أساسيًا.

من نفس التصنيف: مسؤولة أممية تحذر من استهداف المدنيين في غزة بشكل مباشر
وأضاف عبد السلام أن مفهوم “الموالاة” يلعب دورًا حاسمًا، مشيرًا إلى أنه إذا توقف الماء لفترة قصيرة دون أن يجف عن الأعضاء المغسولة، فيمكن إكمال الوضوء دون الحاجة لإعادة ما تم غسله، حيث يعتمد ذلك على بقاء الماء رطبًا على الجلد، مما يضمن استمرارية العملية.
مقال مقترح: الإعلام الرياضي يفقد جوهره التحليلي بسبب سطوة الترند، وفقًا للمستكاوي – صور
وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام بأن الوضع يتغير إذا جف الماء عن الأعضاء أو مر وقت طويل بين الغسلات، حيث يصبح من الضروري إعادة الوضوء من جديد، وهذا يؤكد أهمية الحفاظ على رطوبة الأعضاء خلال عملية الوضوء.
وأكد الشيخ أنه في حالات الضرورة مثل السفر أو انقطاع الماء، يمكن اللجوء إلى التيمم بمسح الوجه واليدين بالتراب النقي أو أي مادة طاهرة، مشيرًا إلى أن الصلاة تصبح جائزة في هذه الحالة حتى يعود توفر الماء.