ممكن يعجبك: طالبة إعدادية تُفرج عنها بعد مساعدتها لطلاب الثانوية في الغش بالمنوفية
تستعد وزارة الداخلية للإعلان عن حركة تنقلات الشرطة السنوية لعام 2025، والتي يُنتظر أن تكون واحدة من أوسع الحركات التنظيمية داخل جهاز الشرطة خلال السنوات الأخيرة، حيث تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الأمني وتعزيز قدرة الجهاز على مواكبة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
وبحسب مصادر مطلعة، تم الانتهاء من إعداد الحركة داخل إدارة شؤون الضباط، وجاري مراجعتها النهائية من قِبل المجلس الأعلى للشرطة، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط حالة من الترقب في الشارع المصري والأوساط الأمنية.
ضخ دماء شابة ومراعاة البعد الإنساني.
شوف كمان: امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الثانوية العامة 2025 يبدأ اليوم.. تعرف على التفاصيل!
ومن المنتظر أن تشمل الحركة تغييرات واسعة النطاق في قيادات الوزارة ومديريات الأمن، مع الدفع بعناصر شابة لتولي مناصب قيادية تنفيذًا لخطة الوزارة في تأهيل جيل جديد من القيادات، بجانب تجديد الثقة في عدد من القيادات التي أثبتت كفاءتها.
كما تحرص الحركة هذا العام على مراعاة البعد الإنساني والاجتماعي في عمليات النقل والندب، إلى جانب الاعتبارات الميدانية، بما يُحقق توازنًا بين مقتضيات العمل الأمني وظروف الضباط وعائلاتهم.
موعد التنفيذ وباب التظلمات.
من المقرر إعلان تفاصيل الحركة في نهاية يوليو الجاري، على أن يبدأ تنفيذها فعليًا في الأول من أغسطس المقبل، بينما يتم فتح باب التظلمات فور الإعلان، لتمكين الضباط المتضررين من التقدم باعتراضات مدعومة بأسباب واضحة يتم دراستها بدقة.
وتشير التوقعات إلى أن الحركة ستشهد تدوير عدد من القيادات في مواقع استراتيجية، وتعيين مساعدين جدد لوزير الداخلية، وتغيير بعض مديري الأمن ونوابهم، وخروج قيادات لبلوغ السن القانونية، ومراعاة متطلبات الاستحقاقات الوطنية المقبلة.
وتعكس الحركة المرتقبة رؤية وزارة الداخلية نحو أمن أكثر استدامة، من خلال إعادة توزيع الطاقات البشرية والكوادر المؤهلة، وتحديث آليات العمل الشرطي بما يتماشى مع طبيعة الجرائم المعاصرة، لا سيما الجرائم الإلكترونية، والإرهاب، والجريمة المنظمة.
وتعد هذه الخطوة بمثابة إعادة رسم لخريطة القيادة الأمنية في مصر، تؤكد من خلالها الوزارة التزامها الثابت بدعم استقرار الدولة وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين، وتعزيز حضور الشرطة كمؤسسة أمنية حديثة وفعالة.