
مقال مقترح: شاب يغرق في نيل سمنود والإنقاذ النهري يسعى لاستعادة جثمانه
سوهاج – عمار عبدالواحد:
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي في سوهاج إلى دفتر عزاء، حيث سادت أجواء من الحزن العميق على وفاة عبدالله محمد خليل، الطالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري، فقد توفي فجأة بعد أن صلى إمامًا بالناس في صلاة الفجر والظهر، وترك وراءه مشهدًا مؤثرًا فاجأ الجميع وهو جالس مع أسرته.
اقرأ كمان: إسرائيل تكشف عن بدء هجوم إيراني على تل أبيب ومناطق أخرى
قال والد الفقيد، وهو معلم أزهري متقاعد، إن ابنه كان حافظًا للقرآن الكريم، وصاحب صوت مميز في التلاوة، كما كان عضوًا في فريق منطقة سوهاج الأزهرية للأناشيد والابتهالات الدينية، وقد حصل على العديد من الشهادات والتكريمات لمشاركته في مسابقات الأزهر الشريف.
وأضاف الأب أنه كان يحب “عبدالله” كثيرًا بسبب خلقه الرفيع وأدبه، ومساندته له في أعباء الحياة اليومية.