اكتشف “وادي غربة” المنتجع البيئي المميز الذي revitalizes سياحة سانت كاترين (صور)

جنوب سيناء – رضا السيد:

اكتشف “وادي غربة” المنتجع البيئي المميز الذي revitalizes سياحة سانت كاترين (صور)
اكتشف “وادي غربة” المنتجع البيئي المميز الذي revitalizes سياحة سانت كاترين (صور)

تُعتبر مدينة سانت كاترين في جنوب سيناء وجهة سياحية مميزة، حيث تضم عددًا كبيرًا من الأودية التي تُعد واحات طبيعية وسط الجبال الشاهقة، وتُعتبر هذه الأودية من أبرز معالم الجذب السياحي الطبيعي، نظرًا لما توفره من فرص رحلات السفاري، وتحتوي على أشجار، وبحيرات مياه، وحيوانات وطيور برية.

يقول الشيخ جميل عطية، الذي يعمل كـ”دليل بدوي” في قطاع السياحة البيئية، إن مدينة سانت كاترين مشهورة بالسياحة الدينية بفضل دير القديسة كاترين، وبالسياحة البيئية لما تحتويه من حوالي 37 واديًا متنوعًا، يُعد وادي “غربة” من أبرزها، حيث يُعتبر منتجعًا بيئيًا فريدًا بفضل مقوماته الطبيعية الخلابة، مثل الجبال والوديان والطبيعة الصحراوية والأشجار، مما يتيح للزوار تجربة استثنائية للاستمتاع بالطبيعة والهدوء والاسترخاء.

ويؤكد الشيخ جميل أن وادي “غربة” يوفر إطلالات طبيعية خلابة، وبيئة هادئة تساعد الزوار على الاسترخاء والتخلص من التوتر، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة أنشطة خارجية مثل المشي لمسافات طويلة والتخييم داخل غرف بيئية مريحة تُضاء بالشموع.

ويضيف الشيخ جميل أن هذه الغرف بسيطة وبديهية لكنها مريحة، حيث تحتوي كل غرفة على ثلاث مراتب، وطبلية، وحصيرة من البوص، وفتحات في الجدران لوضع الشمع، إضافة إلى فتحات للتهوية، مؤكدًا أن هذه الغرف بُنيت من الطوب الكاترينى والطفلة، مما يجعلها رطبة في الصيف ودافئة في الشتاء.

ويُشيد الشيخ جميل بقرار إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام السياحة البيئية بعد إغلاق دام لأكثر من عشر سنوات، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية بالمنطقة وتنمية الاقتصاد المحلي، ويؤكد أن وادي غربة يشهد إقبالًا كبيرًا من السائحين، خاصة في فصل الشتاء، للاستمتاع بشلالات المياه المتدفقة من قمم الجبال، والتي تسير في مجرى مائي بين الصخور، بالإضافة إلى التعرف على النباتات الطبية والعطرية التي تفوح داخل الوادي وتضفي روائح زكية، والتنقل بين أشجار الفاكهة المختلفة التي تنمو بفضل مياه الأمطار والسيول وتناول ثمارها العضوية.

ويشير الشيخ جميل إلى حرصه على توعية السائحين بأهمية الحفاظ على الطبيعة والبيئة، لحماية الموارد الطبيعية في المنطقة، خاصة أن سانت كاترين تُعد محمية طبيعية، وتحتوي على العديد من النباتات الفريدة، والحيوانات والطيور النادرة.