كندة علوش تعبر عن حزنها لرحيل زياد الرحباني وتؤكد تأثير فكره على حياتها

كندة علوش تعبر عن حزنها لرحيل زياد الرحباني وتؤكد تأثير فكره على حياتها
كندة علوش تعبر عن حزنها لرحيل زياد الرحباني وتؤكد تأثير فكره على حياتها

نعى الفنانة كندة علوش الموسيقار الكبير زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان عمره 69 عاماً.

وكتبت كندة عبر حسابها على إنستجرام: “وداعاً زياد الرحباني، رحيله مؤلم جداً، لأنني من جيل تربى على فكره وموسيقاه وأغانيه، وتربى على مسرحياته وكتاباته وطريقته الساخرة”

وتابعت: “هو ليس مجرد فنان مبدع وموسيقار عبقري، بل هو أيضاً مفكر وفيلسوف وكاتب مسرحي كبير، هو متمرد في كل المجالات، مجدد وجريء، وصاحب مدرسة فنية متفردة”

وأوضحت: “كنت محظوظة بلقائه أكثر من مرة، وحضوري لعدد من حفلاته ومسرحياته، محظوظة لأنه شكل جزءاً كبيراً من ذاكرتي وطريقة تفكيري ووجداني، وأشعر بالحزن لأن الزمن الصعب الذي نعيشه حالياً يجعل من المستحيل أن نرى أشخاصاً عظماء مثله”

وأضافت: “الله يرحمك، ويصبر والدتك العظيمة وأسرتك وعشاقك ومحبيك، لروحك السلام”

رحل الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عاماً.

ويعتبر زياد الرحباني فناناً وملحنًا ومسرحيًا وكاتبًا لبنانيًا، اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة، وهو من مواليد 1 يناير 1956.

تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة الموضوعات، ويعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.

ووالدته هي نهاد حداد، المغنية العالمية المعروفة بـ “فيروز”، ووالده هو عاصي الرحباني، أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.

ومن أبرز أعماله المسرحية الشهيرة “بالنسبة لبكرا شو” و “فيلم أميركي طويل” و “نزل السرور”.