أحمد موسى يكشف عن وثيقة إسرائيلية قديمة تكشف مخطط زعزعة استقرار مصر وتقسيم سيناء

أحمد موسى يكشف عن وثيقة إسرائيلية قديمة تكشف مخطط زعزعة استقرار مصر وتقسيم سيناء
أحمد موسى يكشف عن وثيقة إسرائيلية قديمة تكشف مخطط زعزعة استقرار مصر وتقسيم سيناء

أفصح الإعلامي أحمد موسى عن وثيقة إسرائيلية تعود لعام 2010، تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مصر، وأكد أن هذه الوثيقة تمثل الخلفية للعديد من الحملات التي تتعرض لها البلاد.

وأوضح “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”: “لا توجد دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات الشرسة كما تواجه مصر“.

وأشار إلى أن الوثيقة الإسرائيلية التي نُشرت في يناير 2010، أي قبل أحداث 2011 بعام، تضمنت مخططًا خطيرًا لتقسيم سيناء، وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ناقش معه بعض بنود هذه الخطة خلال لقاء عام 2015.

وتابع: “الوثيقة تهدف لإنشاء دولة فلسطينية على جزء من سيناء مقابل تنازل الفلسطينيين عن أراض في الضفة الغربية“.

وكشف الإعلامي المصري تفاصيل المخطط الإسرائيلي الذي يقترح تنازل مصر عن 720 كم² من سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، مشددًا على أن الوثيقة تضمنت وعودًا لمصر بأراضٍ في النقب ومشاريع اقتصادية كتعويض.

كما أشار إلى أن الخطة تهدف لإنشاء شبكة مواصلات تربط مصر بالأردن عبر نفق، مع خطوط سكك حديدية وطرق سريعة.

لفت موسى إلى أن الوثيقة ربطت بين هذا المخطط وأزمة المياه في مصر، موضحًا أن العالم قد يقدم استثمارات في تحلية المياه مقابل الموافقة على هذه الترتيبات.

وأكد موسى أن مصر لن تسمح بمساس بأمنها القومي أو بوحدة أراضيها، مشددًا على أن هذه الوثيقة تمثل خلفية للعديد من التحديات التي تواجهها البلاد.