وكالات.
اقرأ كمان: الأمم المتحدة تثمّن إطلاق مصر خطة الاستجابة للاجئين لعام 2025
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن بدء إنزال عدد من الطرود التي تحتوي على مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، والتي تم تقديمها من قبل منظمات دولية.
وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أن سلاح الجو الإسرائيلي قد أنزل 7 طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية، مقدمة من منظمات دولية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، مساء السبت، عن تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو، الليلة لنقل المساعدات إلى داخل قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان قطاع غزة تقع على عاتق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أنه بناءً على توجيهات المستوى السياسي، وفي ختام تقييم الوضع مساء السبت، بدأ الجيش سلسلة من العمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ودحض المزاعم الكاذبة عن تجويع متعمد في المنطقة، وفقًا لما ذكرته الغد.
مقال مقترح: سائق موتوسيكل يدهس طفلاً في الغربية والقبض عليه سريعاً
وأضاف أنه في إطار ذلك، سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو هذه الليلة في إطار الجهود لنقل المساعدات إلى داخل قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن عملية إسقاط المساعدات من الجو ستتم بالتعاون مع منظمات دولية والجيش، بقيادة وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وسلاح الجو، حيث سيتم إسقاط 7 منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية مقدمة من المنظمات الدولية.
وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، تقرر تحديد ممرات إنسانية تسمح لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لإدخال المواد الغذائية والأدوية.
وأضاف: يستعد الجيش لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وسيواصل العمل في المناطق التي ينشط فيها لتطهيرها وتعميق الأنشطة لتحييد العناصر والبنى الإرهابية، حسب زعمه
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الأخير، تم تفريغ حمولة أكثر من 250 شاحنة مساعدات، والتي انضمت إلى حمولة مئات الشاحنات التي تنتظر توزيع حمولتها من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما تم توزيع حمولة ما يقارب 600 شاحنة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وسيستمر الجيش من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق في تنسيق التقاط حمولة مئات الشاحنات التي لم يتم تفريغها بعد مع منظمات الإغاثة الدولية.
كما ذكر جيش الاحتلال أنه، بناءً على توجيهات المستوى السياسي وبالتعاون مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، تم ربط خط “كيلع” الكهربائي بهدف تغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، والتي من المفترض أن توفر ما يقارب 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميًا، بدلاً من 2000 متر مكعب كانت متاحة سابقًا لتلبية احتياجات نحو 900 ألف شخص في المنطقة.
واستمر جيش الاحتلال في مزاعمه قائلاً: إنه لا يوجد تجويع في غزة، والحديث عن ذلك ما هو إلا حملة كاذبة وزائفة تقف خلفها حركة حماس، كما أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على عاتق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، حيث يتوقع من هذه المنظمات تحسين توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس
وأكد جيش الاحتلال أنه لن يوقف القتال، وأنه سيواصل عملياته في قطاع غزة من أجل إعادة جميع المحتجزين والقضاء على حركة حماس فوق الأرض وتحتها.