أقام “طارق. م”، 35 عامًا، دعوى طلاق للشقاق أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبًا بإنهاء علاقته الزوجية التي استمرت عامين، متهمًا زوجته بالتحايل عليه وعلى جيرانه، بعد أن جمعت منهم مبالغ مالية على هيئة جمعية ثم اختفت دون أثر.

من نفس التصنيف: هل ستشهد أسعار الدواجن والبيض ارتفاعاً بعد عيد الأضحى 2025؟
وقال الزوج في دعواه: “تزوجنا بعد علاقة حب بسيطة، ولم أكن أتوقع أن تكون زوجتي شخصًا غير جدير بالثقة، مرت السنة الأولى بهدوء، لكن في الثانية بدأت تظهر بمظهر اجتماعي، وتدخل بيوت الجيران، وتقنع السيدات بالمشاركة في جمعية شهرية تديرها هي بنفسها”
وأضاف: “فوجئت باختفائها من المنزل قبل موعد استحقاق إحدى السيدات لمبلغ الجمعية، حيث تركت ملابسها ومقتنياتها، وأغلقت هاتفها، وتركتني في مواجهة الجيران الذين دفعوا لها مبالغ كبيرة”
ممكن يعجبك: هجوم إيراني صاروخي على إسرائيل بعد الضربات الأمريكية يتصاعد التوتر في المنطقة
وأشار “طارق” إلى أنه تعرض للاتهامات والشتائم من سكان المنطقة، حيث اعتقد البعض أنه شريك في الأمر، رغم تأكيده بأنه لم يكن على علم بإدارة الجمعية أو جمع الأموال، وأضاف: “حاولت الوصول إلى أهلها لكنهم أكدوا أنهم لا يعرفون مكانها، وقالوا (سيبها على الله)، وأنا أصبحت لا أحتمل الحياة وسط الفضيحة اليومية والاتهامات التي تلاحقني”
وأكد الزوج أنه لجأ إلى المحكمة للحفاظ على كرامته ووضع حد لتلك العلاقة، قائلًا: “لا أريد منها شيئًا، فقط الطلاق، لأبدأ حياة جديدة بعيدًا عن تبعات ما حدث”
واختتم بقوله: “أنا من تحملت عواقب فعلتها، الكل يتعامل معي وكأنني شريك في النصب، في حين أنني كنت آخر من يعلم، لكنها خانت ثقة الناس وعشرتي، وتركتني أواجه الموقف بمفردي”
وحملت الدعوى رقم 379 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة، دون صدور حكم نهائي حتى الآن.