وكالات.

مواضيع مشابهة: رئيس اتحاد الناشرين العرب يكشف عن قراءته لمذكرات صلاح دياب 4 مرات
تواجه السلطات الجزائرية تحديات كبيرة خلال الأيام الماضية في جهودها لإخماد حرائق اندلعت في عدة مناطق شرقية من البلاد، حيث أرسلت سلطات الدفاع المدني مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات المتخصصة للمساعدة في السيطرة على ألسنة النيران، وتعمل فرق الدفاع المدني في غابات ولاية برج بوعريرج، شرقي العاصمة الجزائر، على إخماد الحرائق بمختلف الوسائل المتاحة، بالإضافة إلى جهودها في ولايات أخرى تأثرت بالحرائق، وفقًا لتقارير سكاي نيوز.
مقال له علاقة: ألمانيا تعبر عن دعمها لإسرائيل وتدعو لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
يعود السبب في صعوبة إخماد الحرائق إلى ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، مما أثر سلبًا على جهود السيطرة، وقد أسفرت الحرائق عن خسائر مادية كبيرة، بينما لم تُسجل أي خسائر في الأرواح، كما سخرت السلطات الجزائرية غطاءً جويًا كبيرًا من الطائرات المدنية والعسكرية للمشاركة في عمليات الإخماد، وتوجهت هيئات ولجان إغاثة وطنية لمساعدة المتضررين من خلال تقديم المعونات اللازمة.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني الجزائري، نسيم برناوي، أن الغابة التي اندلعت فيها الحرائق تتميز بكثافتها الكبيرة من حيث المساحة ونوعية الأشجار، مما ساهم في انتشار الحريق بشكل أسرع، وأضاف أن الدفاع المدني جند أكثر من 200 عون و80 آلية متنوعة الأحجام، بما في ذلك الوسائل الجوية، حيث تم استخدام 9 طائرات “الاتي 802” و10 طائرات “البي 200” التابعة للجيش في هذه العمليات.
كما قامت الفرق المختصة بإجلاء السكان من المناطق المتضررة قبل بدء عمليات الإخماد، وذلك لتفادي تكرار الحوادث المأساوية التي شهدتها السنوات السابقة، والتي لم تخلُ من وقوع وفيات، وتدخلت العديد من الهيئات ولجان الإغاثة الوطنية لتقديم الدعم للسكان المتضررين من خلال توزيع المساعدات الغذائية ومستلزمات التموين.