القاهرة – نبأ العرب.

مقال مقترح: الأهلي يعزز مفاوضاته مع لاعب جديد بعد عودته من ولفرهامبتون
رد الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه “حارس الأهلي” على قناة الأهلي، على تصريحات الكابتن جمال عبد الحميد بشأن رحيله عن النادي الأهلي، حيث قال شوبير في مداخلته التلفزيونية: “كابتن جمال عبد الحميد تعرض لإصابة وتم نقله إلى مستشفى السلام، التي كانت من بين أكبر المستشفيات في مصر، وأجرى له العملية أحد كبار الجراحين، الدكتور مصطفى الشرقاوي، وقد تمت العملية بنجاح ولحسن الحظ كانت الإصابة بسيطة، وظل الكابتن جمال في غرفة تطل على النيل”.
وأضاف: “الدكتور أقر بخروج جمال عبد الحميد من المستشفى، وكانت تكلفة العلاج بالكامل تتحملها إدارة النادي الأهلي من البداية إلى النهاية، كما أنني قمت بإجراء عملية تركيب مسامير في الكتف، والتي كانت بسيطة وتمت إزالتها دون الحاجة لجراحة، لكن النادي الأهلي تكفل أيضاً بتكاليف خلع مسامير الكابتن جمال، بالإضافة إلى أن أحد الإداريين في النادي هو من دفع المبلغ، كذلك ساهم بعض محبي النادي مثل الدكتور تيسير الهواري مالياً”.
شوف كمان: وزارة الرياضة تعبر عن حزنها لفقدان لاعب الفلاي بورد الشاب
وتابع: “تم تجهيز كابتن جمال داخل النادي الأهلي بواسطة الكابتن أنور سلامة بناءً على طلب الجهاز الفني، وليس كما قيل إنه جاء بناءً على طلبه، ولم يعلن أحد من الأهلي عن أسباب رحيله، ولم تصدر أي تصريحات من الإدارة بشأن هذا الأمر”.
وواصل: “الكابتن زيزو أخبرني أنه كان على علم بوجود اتصالات بين كابتن جمال والكابتن أبو رجيلة والكابتن أحمد رفعت، وكان بإمكاني تسجيل المكالمات، لكنني فضلت عدم القيام بذلك، يكفي يا كابتن جمال الحديث عن هذا الموضوع، وقل الحمد لله إن ربنا كرمك في الزمالك، وكل هذا يعود في النهاية للمرحلة التي لعبت فيها داخل الأهلي”.
وأكمل: “بالمناسبة، كابتن جمال شارك مع الأهلي في بطولة إفريقيا رغم أنه لم يكن مسجلاً في قائمة الفريق، وفاز الأهلي بالبطولة في ذلك العام، ورغم رحيله، أرسل النادي مكافأته إلى منزله، كما حدث مع بقية اللاعبين الذين غادروا النادي، حيث حصل كل لاعب على كافة مستحقاته المالية ولم يبخل الأهلي على أي شخص”.
واختتم شوبير تصريحاته بقوله: “قرار الاستغناء عنك يا كابتن جمال كان وجهة نظر فنية للجهاز الفني، وكان الكابتن محمود الجوهري هو صاحب هذا القرار، وهو نفسه من رشحك لاحقاً للانضمام إلى منتخب مصر، أرجو أن تغلق هذا الملف، الجميع يحترم اسمك وتاريخك، وأنا شخصياً أقدر زمالتك، لكن يكفي من الحديث في هذا الموضوع”.