وكالات.

ممكن يعجبك: الشرطة الألمانية تلقي القبض على شاب هدد مسنًا يحمل نجمة داوود
في ذكرى استشهاد الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، أكدت الحركة في بيانها يوم الخميس، أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تجاه قادتها لم تزدهم إلا تمسكًا بحقوق وتطلعات شعبهم، وأشارت حماس إلى أن استشهاد إسماعيل هنية لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان نقطة تحول مهمة تبرز أن قادة المقاومة يضحون بأبنائهم وأحفادهم شهداء في سبيل القدس، كما فعل هنية الذي قدم من عائلته العديد من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.
مقال مقترح: شباب النواب يحققون إنجازًا كبيرًا مع 607 اجتماعات و615 طلب إحاطة في 400 ساعة عمل
وشددت حماس على أن عملية الاغتيال الغادرة لم تُضعفها، بل زادت من صلابتها وإصرارها على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال، وأشادت الحركة بمسيرة الشهيد إسماعيل هنية، الذي اعتُبر رمزًا لفلسطين والأمة، حيث كانت حياته مليئة بالنضال والعمل المتواصل في مختلف المجالات.
كما جددت حماس التزامها بدعوة رئيسها الراحل إسماعيل هنية، التي أطلقها قبل استشهاده، بجعل الثالث من أغسطس يومًا وطنيًا وعالميًا لدعم غزة والقدس والأقصى والأسرى، ودعت إلى حراك شعبي وسياسي مستمر حتى إنهاء حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.
وفي 31 يوليو 2024، استشهد الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء تواجده في العاصمة طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إثر عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي.