اكتشف جولة ممتعة في شارع المعز لشباب المحافظات الحدودية خلال ملتقى “أهل مصر” 22

تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي الثاني والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، الذي يُقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويهدف إلى تقديم برامج ثقافية متنوعة لأبناء هذه المحافظات.

اكتشف جولة ممتعة في شارع المعز لشباب المحافظات الحدودية خلال ملتقى “أهل مصر” 22
اكتشف جولة ممتعة في شارع المعز لشباب المحافظات الحدودية خلال ملتقى “أهل مصر” 22

وفي إطار الجولات الثقافية والتوعوية للملتقى، تم تنفيذ جولة ميدانية بشارع المعز، الذي يُعتبر من أبرز المعالم التاريخية في القاهرة الفاطمية، حيث استمتع الشباب بمشاهدة معالمه الشهيرة مثل مسجد ومدرسة السلطان قلاوون، وتعرفوا مع مشرفي الجولة على القيمة المعمارية والحضارية لهذه المواقع، كما اطلعوا عن قرب على نماذج من الصناعات التراثية التي لا تزال موجودة في الشارع، مثل الخيامية، والنحاس، والزجاج المعشق، والمشغولات الجلدية.

وأكد أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، أن معرفة الشباب بتاريخ وطنهم تعد خطوة ضرورية لترسيخ الانتماء وصقل الهوية، مشيرًا إلى أن زيارة شارع المعز تمثل تجربة حية تقرب الأجيال الجديدة من جذور الثقافة المصرية، وتعرفهم بقيمة الحرف اليدوية كأحد مكونات التراث الثقافي الوطني.

يقام الملتقى تحت شعار “يهمنا الإنسان”، ويُنفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ويشارك فيه أكثر من 120 شابًا وفتاة من محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر “الشلاتين وحلايب وأبو رماد” والوادي الجديد وأسوان ومطروح، إضافة إلى شباب من المحافظة المضيفة، حيث تُقدم لهم 12 ورشة متخصصة لتنمية المهارات واكتشاف الذات، وتقام هذه الورش بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة، مثل دوري ثقافي ورياضي، وحضور عدد من الفعاليات الثقافية منها العرض المسرحي “حواديت” بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، ومتابعة عروض السيرك القومي بالعجوزة.

ويُعتبر مشروع “أهل مصر” من أهم مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، ويُنفذ ضمن البرنامج الرئاسي المعني بتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.