أعاد انتقال المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي، إلى الأذهان بعض من أبرز الأزمات التي شهدها النادي الأهلي، خاصة بعد تمرد اللاعب ورغبته الملحة في مغادرة الفريق، رغم تأكيد إدارة النادي على رغبتها في بقائه ضمن صفوفها.

اقرأ كمان: كوكا يكشف سبب عدم انضمامه للأهلي.. ماذا قال قبل قدوم جراديشار؟
لم يكن أبو علي اللاعب الوحيد الذي تمرد على المارد الأحمر، حيث سبقه عدد من نجوم كرة القدم المصرية، مثل حارس المرمى عصام الحضري ولاعب وسط بيراميدز الحالي رمضان صبحي.
وسام أبو علي والرحيل عن النادي الأهلي
أثارت صفقة انتقال وسام أبو علي من الأهلي إلى كولومبوس كرو ضجة كبيرة، وذلك بسبب إصرار اللاعب على الرحيل، رغم تمسك إدارة الأهلي به، وقد جاء ذلك في عدة بيانات رسمية من النادي.
شوف كمان: الزمالك يعلن تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا بمشاركة ميدو وحازم والجنايني كمستشارين
على الرغم من رغبة الأهلي في بقاء المهاجم الفلسطيني، خاصة بعد أن وجد ضالته فيه بعد تجارب سابقة مع مهاجمين لم يقدموا المستوى المطلوب، إلا أن أبو علي أظهر رغبته في عدم الاستمرار، بعد تلقيه عدة عروض للرحيل.
وتمسك أبو علي برغبته في الرحيل، مما أدى به إلى التمرد على النادي، حيث رفض المشاركة في التدريبات الجماعية أكثر من مرة، مما جعل المدير الرياضي محمد يوسف يوقع عليه عقوبة مالية، بالإضافة إلى استبعاده من معسكر الفريق في تونس الذي انتهى في 26 يوليو الماضي، استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026.
وانتهت أزمة أبو علي مع الأهلي منذ أيام بإعلان النادي رحيل اللاعب رسميًا إلى كولومبوس كرو الأمريكي، مقابل 7.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 10% نسبة إعادة بيع.
عصام الحضري
في عام 2008، شهد النادي الأهلي أزمة جديدة عندما قرر الحارس التاريخي عصام الحضري مغادرة الفريق للانضمام إلى الدوري السويسري عبر بوابة سيون، حيث تعارضت رغبته في خوض تجربة احترافية مع رغبة إدارة الأهلي في استمراره.
في فبراير 2008، سافر الحضري إلى سويسرا، مما أدى إلى فسخ تعاقده مع الأهلي من جانب واحد، مما تسبب في أزمة كبيرة، حيث قرر الأهلي شكوى اللاعب في الاتحاد الدولي، الذي عاقب اللاعب بالإيقاف لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 900 ألف دولار، بالإضافة إلى إيقاف فريق سيون لفترتين قيد.
رمضان صبحي
يعتبر رمضان صبحي من اللاعبين الذين تمسكوا بالرحيل عن الأهلي للاحتراف الأوروبي، حيث أصر في عام 2016 على مغادرة الفريق للانضمام إلى ستوك سيتي الإنجليزي.
أشارت التقارير الصحفية في ذلك الوقت إلى أن اللاعب ادعى الإصابة لعدم المشاركة في التدريبات حتى يتم الموافقة على رحيله، رغم تأكيد المدير الفني آنذاك مارتن يول على إمكانية استمرار اللاعب في الفريق لفترة أطول بسبب صغر سنه.
ومع إصرار اللاعب على الرحيل، وافقت إدارة النادي برئاسة محمود طاهر على انتقاله إلى ستوك سيتي الإنجليزي.