أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التظاهرات التي شهدتها السفارة المصرية في تل أبيب تثير العديد من التساؤلات حول أهدافها، مشيرًا إلى أن هذه التظاهرات نُظمت بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف التحريض على مصر وتشويه دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

ممكن يعجبك: هل حان الوقت لشراء الذهب؟ خبير يشارك توقعاته حول الأسعار المقبلة
وأضاف النمورة، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن توقيت هذه التظاهرات يتزامن مع دخول مساعدات إنسانية محدودة عبر معبر رفح من الجانب المصري، مما يعزز الشبهات حول نواياها.
وأوضح النمورة أن مصر كانت دائمًا ركيزة أساسية لدعم الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية أو الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن آلاف الشاحنات لا تزال محتجزة على الحدود المصرية بانتظار موافقة الاحتلال.
وتابع أن إسرائيل تسعى من خلال هذه التظاهرات إلى إضعاف الدور المصري المحوري في الوساطة ومفاوضات وقف إطلاق النار، بهدف إرباك الموقف العربي والدولي.
من نفس التصنيف: حادث مأساوي في حفل رمضان بالساحل يؤدي لوفاة شخص وإصابة 6 آخرين.. تفاصيل ما حدث
وأشار إلى ازدواجية المعايير في عدم تنظيم تظاهرات مماثلة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، رغم الدعم المستمر من واشنطن لإسرائيل واستخدام الفيتو ضد قرار أممي لوقف الحرب، مؤكدًا أن هذه الانتقائية تكشف عن محاولات متعمدة لتحميل مصر مسؤولية الحصار.
أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني يدرك تمامًا حجم التضامن المصري، الذي لم ينقطع على مدار عقود.
وأضاف النمورة أن الاحتلال يحاول تشويه صورة مصر في الوعي الشعبي العربي، مشددًا على أن القاهرة ساهمت في بلورة الموقف الدولي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن هذه الحملات لن تؤثر على الدور المصري، داعيًا إلى فضح محاولات التحريض والتركيز على مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الإنسانية في غزة.
مواضيع مشابهة: ميليشيات المستوطنين تمنع المياه عن 32 قرية فلسطينية وفقًا لصحيفة هآرتس