كتب – معتز عباس:
اقرأ كمان: إلهام شاهين تزور محمد منير في منزله.. إليك 8 لقطات مميزة من اللقاء!
كشفت الفنانة الشابة رحمة حسن عن تفاصيل جديدة تتعلق بإصابتها بالصلع، وتواصلها مع العيادة التي تسببت في تلك المشكلة، حيث كتبت رحمة عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”: “العيادة تواصلت معايا أمس بعد ما نزلت البوست، وأنا رديت بشكل عادي لأني شخص محترم، هما اعتذروا عن ما حدث وطلبوا مني الحضور للعيادة للحديث معي غدًا، لكني أوضحت لهم أنني كنت قد تواصلت معهم قبل ذلك، لكن لم أتلق أي رد”.
وأضافت: “أخبرتهم أنني تواصلت بعد أقل من شهر، لكن لم يتواصل معي أحد، للأسف، الحقيقة أنني لن أتعامل معهم مجددًا لأنهم يفتقرون للضمير المهني”.
مواضيع مشابهة: تفاصيل عزاء والدة الفنانة هبة عبد الغني: موعد ومكان الحضور
وتابعت رحمة: “بالنسبة لما حدث لي، أتمنى ألا يتكرر مع أي شخص آخر، وأعتقد أن الأمور ستتحسن بالنسبة لي، أتمنى أن يكون هناك أطباء جيدون في مصر، وأعتذر عن عدم ردي على الصحافة أو القنوات، فأنا دائمًا لا أجيب من قبل، المشاركة بالنسبة لي تعني الحب، التوعية، الإحساس بالمسؤولية، وأيضًا المشاركة بمعناها الحقيقي”.
وأكملت رحمة: “بالنسبة للعيادة، لن أسامحهم أبدًا ولا الدكتورة المسؤولة، ولن أقبل اعتذارهم لأن اعتذارهم لن يعيد شعري في يوم وليلة”.
وكانت رحمة قد نشرت صورة لشعرها عبر “انستجرام”، وعلقت قائلة: “شعري بدأ يتساقط من الجذور، وزاد التساقط بعد زيارتي لعيادة في الزمالك التي يُفترض أنها الأفضل، حيث قمت بإجراء التحاليل المطلوبة، وكان شعري في حالة عادية لكن لم يكن يتساقط بشكل كبير”.
وتابعت: “بعد زيارتي للعيادة، أخبرتني الدكتورة أن كل شيء طبيعي ولكن الحديد لدي منخفض قليلاً، وأوصتني بتناول مكملات الحديد، وأيضًا بإجراء بلازما من دمي، وهو أمر جيد وآمن تمامًا، ووافقت على ذلك، لكن قبل إجراء البلازما سألتني عن ضغط الدم، فأجبت بأنني لا أعرف، ثم أجرت لي البلازما والميزوثيرابي، الكارثة كانت عندما أضافت لي حقنة مينوكسيديل دون أن تخبرني أولاً، بينما كنت أعتقد أنني سأقوم بإجراء البلازما فقط”.
واستكملت: “لم أكتشف ما حدث إلا عندما عدت إلى المنزل، حيث شعرت بدقات قلبي غير طبيعية وكنت أشعر بالتعب، وعندما نظرت إلى الفاتورة، اكتشفت أنها أضافت لي مينوكسيديل دون علمي، بينما كنت أعتقد أنني سأقوم بإجراء البلازما فقط، ومنذ تلك اللحظة، شعري يتساقط يوميًا ولا يظهر أي شعر جديد، وإذا ظهر، فإنه يتساقط مرة أخرى سريعًا”.