تباينت آراء خبراء الذهب خلال حديثهم مع “نبأ العرب” حول أفضل طرق شراء الذهب بغرض الاستثمار، حيث يميل البعض إلى شراء السبائك والجنيهات، بينما يرى آخرون إمكانية شراء الذهب الكسر بشروط معينة.

شوف كمان: حادث طريق الكريمات يسفر عن 9 وفيات و44 إصابة.. تعرف على التفاصيل الكاملة
كشف تقرير المجلس العالمي للذهب عن تراجع مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي مشتريات الذهب في مصر خلال هذه الفترة نحو 11.5 طن، مقارنة بـ14.4 طن في نفس الفترة من 2024.
الذهب الكسر غير آمن
قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إنه لا ينصح نهائيًا بشراء الذهب الكسر – المستعمل – لأنه يمثل “بابًا للدخول في متاهات الذهب المغشوش وغير المطابق للمواصفات”، مشيرًا إلى أن الذهب الكسر غالبًا ما تكون دمغته مطموسة، مما يجعل التفرقة بين الطمس الناتج عن الزمن أو بفعل فاعل أمرًا صعبًا، وقد يكتشف المستهلك أنه اشترى ذهبًا غير سليم عند محاولة بيعه.
ونصح منيب بشراء الذهب الجديد سواء كان سبائك أو مشغولات، لأن دمغته تكون واضحة ومضمونة، مؤكدًا على ضرورة الشراء من مكان موثوق به، وتحت أعين الجهات الرقابية وليس عبر الإنترنت، لتفادي التعرض للاحتيال أو ضياع المدخرات.
وأشار إلى أن المحل الذي يتم الشراء منه يجب أن يكون لديه سجل تجاري وبطاقة ضريبية، ويصدر فاتورة واضحة للمشتري، حتى يتمكن من الرجوع إليه في حالة وجود أي مشكلة.
ممكن يعجبك: تخريج الدفعة الثالثة من برنامج سفراء المياه بوزارة الري بمشاركة 298 متدربًا
وأكد منيب أن السبائك والجنيهات “وجهان لعملة واحدة”، والفارق بينهما يكمن فقط في الشكل والعيار، بينما المشغولات الذهبية يقبل عليها المواطنون لغرض الزينة.
حسب السيولة
من جانبه، قال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا، إن قرار شراء السبائك أو الذهب الكسر يتوقف على حجم السيولة المتاحة لدى المواطن، موضحًا أنه في حالة شراء الذهب الكسر، يجب أن يكون من جواهرجي موثوق يعرفه المستهلك جيدًا.
وأكد نجيب على ضرورة الحصول على فاتورة رسمية مختومة عند الشراء، باعتبارها سند ملكية يضمن حق المشتري عند البيع.