
طرح الفنان مصطفى شوقي أغنيته الجديدة “بؤبؤ” عبر قناته على “يوتيوب” وعلى جميع المنصات الموسيقية الرقمية، حيث جاء هذا العمل بالتعاون مع المنتج ريتشارد الحاج، وتتميز الأغنية بكلماتها وألحانها التي كتبها وألفها مصطفى شوقي، بينما تولى توزيعها مايكل جمال.
مقال مقترح: جومانا مراد تتألق أمام البحر في أحدث ظهور لها والجمهور يتفاعل مع الفيديو
وكشف مصطفى شوقي عن تفاصيل أغنيته “بؤبؤ”، حيث قال: “تعتبر هذه الأغنية تكملة لمجموعة أغاني جديدة بدأت بها بالعقارب، ثم زي الدهب، و”بؤبؤ” تمثل امتدادًا لشكل موسيقي وتركيبات لحنية مختلفة، أعمل على تغيير جلدي الفني، وقد تعاونت مع مايكل جمال، حيث بحثنا على مدار شهرين عن موسيقى وألحان غير تقليدية، وفي نفس الوقت تكون قريبة من الأذن دون تعقيد، كما كانت الكلمات رحلة مختلفة، وآمل أن تنال النتيجة إعجاب الجمهور”.
وأضاف: “اسم بؤبؤ مناسب ويعكس مضمون الأغنية، وهو جديد أيضًا على مسامع الناس، فعندما وقعت عقد التعاون مع ريتشارد الحاج، عرضت عليه الأغنية، وقد تحمس لها لتكون البداية، وهذا التعاون ليس تقليديًا، حيث تجمعنا ثقة وتفاهم، مما يتيح لي حرية اختيار الأغاني وتنفيذها، وهذا الأمر مريح للفنان والمبدع، رغم أنه يحمل مسؤولية كبيرة، وقد اتفقنا على تقديم مجموعة من الأغاني التراثية بشكل جديد في الفترة المقبلة”.
وعن المشاريع الجديدة التي يعمل عليها حاليًا، أشار إلى أنه يسجل أغنيتين جديدتين، وسينتهي منهما خلال أيام، حيث تحملان أفكارًا وكلمات وأشكال ألحان مختلفة، يسعى من خلالها للابتعاد عن الأغاني التقليدية السائدة في السوق المصرية حاليًا.
وأوضح: “أنا عاشق للأغاني الكلاسيكية القديمة، وخاصة أعمال الست أم كلثوم، فيروز، محمد عبدالوهاب، وأحمد عدوية، هؤلاء هم المطربون المفضلون لدي”.
وتقول كلمات أغنية “بؤبؤ”: “يا قلبي دق دق دق، الحلوة سمباتيك تهل هلة، الناس بتبقى لمة، تمشي خطوة بس فجأة تبقى الفرجة حالة عامة، الحلوة سمباتيك تهل هلة، الناس بتبقى لمة، تمشي خطوة بس فجأة تبقى الفرجة حالة عامة، ساعة تيجي كده، ساعة تيجي كده، بدر بدور نوار، والننيين لؤلؤ، نظرة عينين سحار خطفت من عيني بؤبؤ، ويا قلبي دق، الحلوة سندريلا وسط شلة، وعامله تان يحير، بيضا ولا سمرا ولا لونها طبيعي لو يغير”.