تحقيق- يسرا الصحفي:

ممكن يعجبك: خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة بين إنهاء حرب غزة وتعزيز التطبيع
في غزة، حرب غير مرئية، لكنها تفتك بأجساد الأطفال، وسط المخيمات التي تتعرض لغارات متواصلة، والمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، تبرز مواجهة أخرى بلا قذائف أو رصاص، لكنها أشد قسوة؛ سلاحها الجوع والمرض.
شوف كمان: الجيش اللبناني يؤكد عدم تهاونه في مواجهة محاولات زعزعة استقرار الوطن
أكثر من 12 ألف طفل يواجهون سوء تغذية حاد، بينهم 2500 طفل على حافة الموت، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، خلف هذه الأرقام تكمن وجوه صغيرة تقاوم أمراضًا نادرة مثل “حساسية الطعام” و”بيلة الفينيل كيتون PKU”، حيث يصبح الغذاء العلاجي هو شريان الحياة الوحيد، لكن تحت وطأة الحصار، تحول هذا الشريان إلى ترف مفقود، ومع كل يوم يمر، يقترب هؤلاء الأطفال خطوة من إعدام بطيء أو تدهور عقلي لا رجعة فيه.
في هذا التحقيق، نسلط الضوء على تلك المأساة، ونوثق كيف تحولت الأمهات من راعيات إلى مقاتلات، يتحدين رصاص الطائرات أثناء “فترات الإخلاء”، ويطاردن عبوات الحليب في السوق السوداء، أو يكتفين بإعطاء أطفالهن الماء لتسكين آلام الجوع.
لاستكمال قراءة التحقيق ومعرفة ما يحدث..