تحقيق- يسرا الصحفي:

اقرأ كمان: تطعيم الحزام الناري: كل ما تحتاج معرفته بدءًا من عمر 18 سنة
في غزة، تدور حرب غير مرئية، لكن آثارها تترك علامات عميقة على أجساد أطفالها، فوسط المخيمات التي تتعرض لغارات متواصلة، والمستشفيات التي تفتقر إلى الأدوية والمستلزمات الأساسية، تحدث مواجهة أخرى لا تعتمد على القذائف أو الرصاص، بل تعتمد على الجوع والمرض، مما يجعلها أكثر قسوة.
ممكن يعجبك: نتنياهو يكشف تفاصيل حديثه مع ترامب حول الضربة المحتملة لإيران
يواجه أكثر من 12 ألف طفل سوء تغذية حاد، منهم 2500 طفل على حافة الموت، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، وخلف هذه الأرقام الصادمة توجد وجوه صغيرة تقاوم أمراضًا نادرة مثل “حساسية الطعام” و”بيلة الفينيل كيتون PKU”، حيث يصبح الغذاء العلاجي هو شريان الحياة الوحيد لهؤلاء الأطفال، ولكن مع استمرار الحصار، يتحول هذا الشريان إلى ترف مفقود، ومع كل يوم يمر، يقترب هؤلاء الأطفال خطوة نحو مصير مأساوي أو تدهور عقلي لا يمكن إصلاحه.
في هذا التحقيق، نسلط الضوء على هذه المأساة، ونوثق كيف تحولت الأمهات من راعيات إلى مقاتلات، يتحدين رصاص الطائرات أثناء “فترات الإخلاء”، ويبحثن عن عبوات الحليب في السوق السوداء، أو يكتفين بإعطاء أطفالهن الماء لتخفيف آلام الجوع.
لاستكمال قراءة التحقيق ومعرفة ما يحدث..