افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، بمشاركة رئيس جمهورية أوغندا، يويري موسيفيني، في إطار زيارته الحالية إلى مصر.

اقرأ كمان: بعد نداء زوجها.. نقل سيدة مسنّة إلى المستشفى في دار السلام بجهود الشرطة
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين شهدا بدء أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى حيث ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومويبيسا فرانسيس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يبرز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة خلال جلسة منتدى الأعمال أكد فيها على الفرص الواعدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
وقال الرئيس: يسعدني أن أرحب بكم وبأخي الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، في بلده الثاني مصر، وأعبر عن تقديرنا العميق لانعقاد هذا المنتدى الهام، الذي يجمع نخبة من قيادات الأعمال في مصر وأوغندا، إن انعقاد هذا المنتدى يجسد عمق الروابط وأواصر الصداقة الممتدة بين بلدينا الشقيقين، وإرادتنا الراسخة في توسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين
مواضيع مشابهة: امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة 2025 يبدأ الآن!
وأضاف الرئيس السيسي: إن مصر ترى في أوغندا شريكًا أساسيًا في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لأن تكون أوغندا من أكبر المستفيدين من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية في دول حوض النيل، كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نحو 133 مليون دولار في عام 2024، ونتطلع إلى مضاعفته بما يعكس إمكاناتنا المشتركة
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس، أهمية الإسراع بتشكيل مجلس الأعمال المصري – الأوغندي المشترك، وتكثيف تبادل وفود رجال الأعمال، وتشجيع الشركات في البلدين على مضاعفة صادراتها، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات الدوائية، ومواد البناء، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات أسواقنا.
وأوضح: نعتبر انعقاد هذا المنتدى، بحضوركم الكريم “الرئيس الأوغندي”، خطوة عملية لترجمة قوة علاقاتنا السياسية إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على شعبينا، في إطار صيغة تحقق المكاسب للطرفين، ونحن على قناعة بأن القطاع الخاص ورواد الأعمال في بلدينا يجب أن يكونوا المحرك الحقيقي لشراكتنا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وأن دور الحكومات هو توفير الأطر القانونية والسياسية الداعمة لازدهار هذه الشراكات
واختتم الرئيس، قائلًا: أعيد التأكيد أن مصر، كما كانت دائمًا، تمد يدها إلى أوغندا، شريكًا وأخًا وصديقًا، في إطار من الاحترام المتبادل، وبما يحقق المصالح المشتركة، أتمنى للمنتدى كل النجاح، ولعلاقاتنا الثنائية كل الازدهار، وشكرًا