أ ش أ.

مقال مقترح: احتفالات انتهاء الامتحانات.. توزيع حلويات لطلاب الشهادة الإعدادية في المنوفية مع فيديو وصور مميزة
أكد مفتي القدس، محمد أحمد حسين، أن الدور المصري في رعاية القضية الفلسطينية يعد كبيرًا، حيث تواصل مصر دعمها للقضية منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 وحتى الآن، فهي تبذل جهودًا كبيرة لمساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
وأشار مفتي القدس في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إلى أن إصرار مصر على منع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يُعتبر موقفًا عظيمًا ومقدرًا، فهي تسعى جاهدة لضمان بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وتحقيق مطالبه المشروعة بإقامة دولته الخاصة وحقه في الحرية وتقرير المصير.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم كبير، مطالبًا المجتمع الدولي بالوقوف مع القضية الفلسطينية، قائلاً “آن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ورحيل الاحتلال عنه، ليتمكن من ممارسة حقوقه المشروعة فوق تراب أرضه، وأن يكون كغيره من شعوب العالم حراً وكريماً وصاحب سيادة في وطنه”.
وأوضح أن حرمان الخطيب من الخطبة في المسجد الأقصى المبارك يُعتبر رسالة تهدف إلى تخويف العلماء وترهيبهم، ولكن هذا لن يمنعهم أبدًا من أداء دورهم في فلسطين والمسجد الأقصى وسائر الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الصابر والمرابط الذي اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون حارسًا أمينًا للقدس ومقدساتها.
مقال له علاقة: قرار عاجل من النيابة الإدارية ضد 5 موظفين في إدارة المرج التعليمية بعد حادثة تحرش داخل مدرسة ابتدائية
وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء، أكد مفتي القدس على أهمية عنوان المؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، حيث لا يمكن إنكار أن الأحكام تتغير بتغير الأزمان، مما يستدعي البحث في الأحكام الشرعية المتعلقة بالقضايا المستجدة، ويجب توظيف الأدوات الحديثة التي أوجدها الإنسان، الذي جعله الله خليفة على هذه الأرض، لتطويرها بما يخدم الدعوة الإسلامية والشرع الإسلامي، وبيان الأحكام الشرعية وفق المقتضيات التي تتطلبها الشريعة الإسلامية ومآلات الأمور.