كلمة الرئيس السيسي في منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي: تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين

القاهرة – نبأ العرب:

كلمة الرئيس السيسي في منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي: تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين
كلمة الرئيس السيسي في منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي: تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، بحضور الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:

بسم الله الرحمن الرحيم.

“أخي فخامة الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا،.

السيدات والسادة الحضور الكريم،.

يسعدني أن أرحب بكم وبأخي فخامة الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، في بلده الثاني مصر، وأن أعبر عن تقديرنا البالغ لانعقاد هذا المنتدى المهم، الذي يجمع نخبة من قيادات الأعمال في مصر وأوغندا.

إن انعقاد هذا المنتدى يجسد عمق الروابط وأواصر الصداقة الممتدة بين بلدينا الشقيقين، وإرادتنا الراسخة في توسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين الشقيقين.

السيدات والسادة،.

إن مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لأن تكون أوغندا أحد المستفيدين من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية في دول حوض النيل.

كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نحو ١٣٣ مليون دولار في عام ٢٠٢٤، ونتطلع إلى مضاعفته بما يعكس إمكاناتنا المشتركة.

وفي هذا الإطار، نؤكد على أهمية الإسراع بتشكيل مجلس الأعمال المصري – الأوغندي المشترك، وتكثيف تبادل وفود رجال الأعمال، وتشجيع الشركات في البلدين على مضاعفة صادراتها، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات الدوائية، ومواد البناء، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات أسواقنا.

أخي فخامة الرئيس،.

إننا نعتبر انعقاد هذا المنتدى، بحضوركم الكريم، خطوة عملية لترجمة قوة علاقاتنا السياسية إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على شعبينا، في إطار صيغة تحقق المكاسب للطرفين، ونحن على قناعة بأن القطاع الخاص ورواد الأعمال في بلدينا يجب أن يكونوا المحرك الحقيقي لشراكتنا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وأن دور الحكومات هو توفير الأطر القانونية والسياسية الداعمة لازدهار هذه الشراكات.

وأعيد التأكيد أن مصر، كما كانت دائماً، تمد يدها إلى أوغندا، شريكاً وأخاً وصديقاً، في إطار من الاحترام المتبادل، وبما يحقق المصالح المشتركة.

أتمنى للمنتدى كل النجاح، ولعلاقاتنا الثنائية كل الازدهار… وشكرا.