وكالات.

ممكن يعجبك: تحرك برلماني عاجل بعد حادث غرق حفار في البحر الأحمر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، عن إيقاف قائد دائرة بواشنطن عن العمل بسبب التلاعب بإحصاءات الجرائم العنيفة، حيث أكد ترامب في تدوينة له على منصة “تروث سوشيال” أن واشنطن العاصمة تعاني من واحدة من أعلى معدلات الجريمة على مستوى العالم، بل تتجاوز العديد من الدول الأكثر عنفاً في العالم الثالث.
وأضاف ترامب أن معدل جرائم القتل في المدينة يفوق تلك الموجودة في أماكن مشهورة بالعنف مثل مدينة مكسيكو وبوجوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، مشيراً إلى أن المعدل في واشنطن أعلى بعشر مرات تقريباً من الفلوجة في العراق، وتابع قائلاً: “لو كانت واشنطن ولاية، لكانت تمتلك أعلى معدل لجرائم القتل بين جميع الولايات الأمريكية، حيث تفاقم معدل الجرائم العنيفة بشكل كبير، وتضاعف معدل القتل في فترة زمنية قصيرة، لكن هذه الأرقام ليست سوى الإحصاءات الرسمية التي يقدمها مسؤولو المدينة الفاسدون”.
مقال مقترح: محافظ الجيزة يهنئ الرئيس بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو
وأوضح أن الأرقام الحقيقية أسوأ بكثير، حيث أكد أن قائد دائرة بواشنطن تم إيقافه بسبب التلاعب بإحصاءات الجرائم العنيفة، كما أشار اتحاد شرطة العاصمة إلى أن الأرقام الحقيقية تفوق ذلك بكثير، وأفاد ترامب بأن حكومة الديمقراطيين في العاصمة توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في معظم الجرائم، مما يجعل الإحصاءات المنشورة تعكس جزءاً صغيراً فقط من العنف الفعلي في المدينة.
ولفت إلى أن المواطنين يعيشون في حالة من الخوف، حيث يئسوا من الاتصال بالشرطة، ويفضل الكثيرون عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام، مما يجعلهم في واقع الأمر سجناء في مدينتهم، كما أصبحت المتاجر تضطر لوضع بضائعها خلف جدران زجاجية، بينما بات عنف العصابات بين الشباب شائعاً لدرجة أنه لا يتم الإبلاغ عنه.
وأشار ترامب إلى أن سرقة السيارات في العاصمة تتجاوز ثلاث مرات المتوسط الوطني، وأن المدارس تعاني من اختلالات كبيرة، حيث يخشى المواطنون من التحدث أو الاتصال بالشرطة خوفاً من التعرض للاستهداف، مؤكداً أن معدلات الجريمة الحقيقية قد تكون من 5 إلى 10 أضعاف ما تم الإبلاغ عنه.
وشدد على أن العاصمة واشنطن تحت حصار البلطجية والقتلة، لكن الأمور ستتغير، حيث ستعود العاصمة إلى السيطرة الفيدرالية التي تستحقها، وسيقوم الجيش والشرطة بتحرير المدينة وإزالة القذارة منها، ليصبح المكان آمناً ونظيفاً وصالحاً للسكن وجميلاً مرة أخرى.