أحمد آدم يروي كيف أبكى الطبلاوي المسيحيين بسورته وأثر والدته في قراءة القرآن لابنة جارتهم اليهودية
تحدث الفنان الكبير أحمد آدم عن تأثير نشأته في مدينة الإسكندرية، حيث وصفها بأنها مدينة تاريخية ومتحف مفتوح يجمع بين الثقافات المتنوعة، وشارك ذكرياته في فترة طفولته مع جيرانه، حيث كانت لديه جارة يهودية تدعى “أم موني”.

من نفس التصنيف: سعر الدولار اليوم في بداية تعاملات الأربعاء مع تراجع 4 بنوك
وأوضح “آدم” خلال ظهوره في برنامج “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، أن أحد المشاهد التي لا تُنسى في ذاكرته هو مشهد تهجير “أم موني”، حيث كان في عمر الثامنة، وشاهد والدته وجيرانه يبكون بينما كانت تصرخ.
وأشار إلى أن “أم موني” كانت لديها طفلة تدعى “نونة”، وكانت تأتي إلى والدته لتقرأ لها القرآن الكريم حتى تهدأ، مما يعكس روح التعاون والمحبة بين الجيران.
مقال له علاقة: أستراليا تستعد لصفقة صواريخ أمريكية متوسطة المدى بقيمة 2.21 مليار دولار
وتابع “آدم” بالحديث عن الأستاذ رفيق، المدرس المسيحي الذي كان يجمع الأطفال من الحي ويعلمهم مجانًا، حيث لم يكن هناك تمييز بين المسلم والمسيحي واليهودي، بل كنا جميعًا مصريين فقط.
وأكد “آدم” أن الإسكندرية كانت مدينة كوزموبوليتان، متعددة الثقافات، وفي موسم المولد النبوي الشريف، كان الأغنياء يتبارون في إقامة السرادقات لإحياء هذه المناسبة مع كبار المقرئين مثل عبد الباسط عبد الصمد والمنشاوي، وكانت هناك مشاركة كبيرة من المسلمين والمسيحيين دون أي تفرقة، حيث كنا نستمتع بشرب “الكركدية أبو موز”.
وواصل “آدم” حديثه عن مشهد مؤثر عندما قرأ الشيخ الطبلاوي سورة مريم في أحد السرادقات، حيث كان عدد المسيحيين أكبر من المسلمين، مما جعلهم يبكون، وهذا المشهد أثر في حياته بشكل كبير، حيث كان في الرابعة عشر من عمره، وأدرك عظمة الدين الذي يجمع البشر دون أي مشاكل، وهذا ما تم غرسه في قلوبهم دون قصد.
استضاف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الفنان أحمد آدم في الحلقة الثالثة من برنامج “أسئلة حرجة”، حيث تناول العديد من القضايا الفنية والسياسية، وكشف عن كواليس جمعته بعدد من النجوم، مؤكدًا أنه توقع العديد من الأحداث السياسية التي حدثت بالفعل في أعماله الفنية.
كما تحدث أحمد آدم عن الزعيم عادل إمام وأهم أسباب نجوميته التي استمرت لأكثر من 60 عامًا، مع توضيح الفارق بين مسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي.
مواضيع مشابهة: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في طهران وسط تصاعد التوترات الإقليمية