أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن عبور الطريق ليس مجرد تصرف عشوائي، بل يخضع لضوابط شرعية وأخلاقية تهدف إلى حفظ الأرواح ومنع الضرر، وفي حواره ببرنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس، أشار إلى أن الالتزام بالأماكن المخصصة لعبور المشاة يعد واجبًا شرعيًا.

ممكن يعجبك: إطلاق نار يستهدف رجال الإطفاء في ولاية أمريكية يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين
وأضاف شلبي: “ترك الكباري أو الأنفاق المخصصة للعبور لمجرد أن المسافة أبعد يُعد مخالفة شرعية وقانونية”، موضحًا أن هذه التسهيلات وُضعت لحماية الأرواح، وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: “القانون والشريعة يحكمان علاقات الناس، وعلى كل فرد أن يلتزم بحقوقه وواجباته تجاه الآخرين”.
وأكد أمين الفتوى أنه في حالة عدم وجود أماكن مخصصة للعبور، يجب على الشخص التحلي بالحكمة واليقظة، مشددًا على ضرورة التأكد من خلو الطريق قبل العبور، حفاظًا على حياته وحياة الآخرين، وأشار إلى أن الذكاء والفطنة عنصران أساسيان في مثل هذه المواقف، مضيفًا: “ما نرضاه لأنفسنا يجب أن نقدمه للآخرين، لأننا جميعًا قد نكون في موقع السائق أو المشاة في أوقات مختلفة”.
ممكن يعجبك: جريمة التجويع.. فصل من فصول الإبادة الأكثر بشاعة
من نفس التصنيف: نائب المستشار الألماني يدعو للضغط على طرفي الصراع في غزة لتحقيق اتفاق سلام