أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل الشاب عبدالرحمن خالد بعد نشره فيديو بالذكاء الاصطناعي عن المتحف المصري الكبير، تضمن ظهور محمد صلاح وميسي، وفي هذا السياق، عبر عبد الرحمن خالد، صاحب الفيديو الترويجي، عن شكره لكل من دعمه، وأشاد بتعامل قيادات الداخلية معه، حيث قال: “أشكر كل الناس، وتعامل قيادات الداخلية معي كان جيدًا وبشكر كل حد دعمني”، كما أضاف “خالد” في تصريحات لنبأ العرب: “حلمي أن أحضر احتفالية المتحف المصري الكبير”.

شوف كمان: إسرائيل تتفاعل مع رد حماس ولا ترفضه بالكامل في البث العبرية
من جانبه، أعرب محمد خالد، شقيق عبد الرحمن، عن فخره بمصر، حيث قال: “مصر بلد جميلة وتستاهل أن يجتهد الشباب جميعًا ويعملوا كل ما في وسعهم لتطوير البلد، وأتمنى أن تستفيد الدولة من عبد الرحمن، فهو يحب العمل ويعشق السياحة”، وأشار في تصريحاته لنبأ العرب: “شكرًا لكل واحد وقف معنا، ودائمًا ندعم الشخص الذي يستحق الدعم”.
في سياق متصل، أكدت وزارة السياحة والآثار أن مقطع الفيديو القصير الذي تم تداوله مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر به عدد من الشخصيات البارزة في مجالي الفن وكرة القدم على المستوى المصري والعالمي، لا يمثل الإعلان الرسمي الخاص باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر يوم الأول من نوفمبر المقبل، وأوضحت الوزارة أن هذا الفيديو لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبل الوزارة أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن أعمال الترويج للحفل، وأن ما تم تداوله يعد محتوى مزيفًا يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الأداء العلني.
مواضيع مشابهة: مجلس النواب يوافق على نظام البكالوريا المصرية المجاني الاختياري
كما أشارت الوزارة إلى أنها قد أبلغت الجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الانتهاكات، وشددت على أنه لم يتم حتى الآن إصدار أية أفلام دعائية جديدة تتعلق بافتتاح المتحف المصري الكبير، وأي مواد أو أفلام دعائية رسمية سيتم نشرها حصريًا عبر القنوات الرسمية والمعتمدة، وهي المنصات الرسمية لوزارة السياحة والآثار، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف، والصفحات الرسمية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمنصات الإعلامية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ودعت وزارة السياحة والآثار جمهور الشعب المصري ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المواد غير الموثوقة أو تداولها، مؤكدة أن أي أخبار أو مواد رسمية سيتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة في التوقيت المناسب.