تقول “سارة” في دعواها: “تعرفت عليه من خلال أحد الأقارب، كان يبدو مهذبًا وكلامه لطيفًا، وتوافقنا بسرعة، لم أكن أتوقع أن حياتنا ستتغير بهذا الشكل بعد أسبوع واحد فقط، منذ الليلة الأولى لاحظت أنه كسول جدًا، يقضي معظم وقته على الكنبة أمام التلفزيون، ولا يبذل أي مجهود حتى ليحضر لنفسه كوب ماء”.

مواضيع مشابهة: افتتاح فرع بنك QNB مصر في مدينة العلمين الجديدة يضيف لمسة عصرية للخدمات المصرفية
وأضافت الزوجة: “اليوم الذي جعلني أتخذ قرار الانفصال، كنت جالسة بجانبه وطلب مني أن أغير له القناة، فأجبته أن الريموت بعيد، فليقم بإحضاره بنفسه، لكنه أصر على أن أذهب وأحضره له، وعندما مددت يدي للريموت، جذبه مني فجأة بعنف حتى كسر أظافري وأشعرني بالألم، وبدلاً من الاعتذار، ضحك وكأن الأمر مجرد مزاح”.
وأشارت إلى أن هذا الموقف لم يكن حادثًا عابرًا، بل كان يعكس طبيعته المتسلطة واللامبالية: “هو ليس كسولًا فقط، بل يعتمد عليّ في كل شيء، الأكل والشرب يجب أن أقدمه له، وعندما أطلب منه مساعدتي في أبسط الأمور، يقول إنه متعب أو جسمه ثقيل”.
وتابعت: “حاولت أن أتحدث معه بهدوء حول أهمية التعاون في الحياة الزوجية، لكنه اتهمني بأنني مدللة وغير قادرة على تحمل المسؤولية، وقال إن طلباته طبيعية، أنا تزوجت لأكون شريكة حياته وليس خادمة”.
أكدت الزوجة أنها استشارت أهلها، ونصحوها بالصبر، لكنها رأت أن هذا الطبع لا يمكن تغييره، خاصة وأنه ظهر منذ الأيام الأولى: “إذا كان هذا حاله في الأسبوع الأول، فكيف سيكون بعد سنة؟”.
مواضيع مشابهة: إجراءات ضبط محطتي مياه وتوصيات بإغلاق 11 منشأة غذائية في شرم الشيخ
اختتمت “سارة” دعواها بقولها: “أنا غير مستعدة للعيش مع شخص لا يقدرني ولا يحترم راحتي، ويعتبرني وسيلة لخدمته، ما زلت في بداية حياتي ولا أريد تضييع وقتي مع شخص لن يتغير”.
يُذكر أن دعوى الخلع المقيدة برقم 129 لسنة 2024 ما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
اقرأ أيضا: