كفر الشيخ – إسلام عمار:

مقال له علاقة: محمد عبد العظيم يتحدث عن هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية مع فريق بركة
تُعتبر ممارسة الرياضة، وخاصة كرة القدم، شغفًا كبيرًا لدى شباب القرى، ولهذا تسعى الدولة لزيادة المساحات الخضراء من خلال بناء مراكز الشباب، مما يتيح الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية، ولكن الوضع في قرية أبو عساكر التابعة لمركز بيلا في محافظة كفر الشيخ مختلف تمامًا، حيث صدر قرار بإغلاق مركز شباب القرية منذ حوالي 20 عامًا دون توضيح الأسباب، مما أدى إلى تحول المبنى الإداري إلى غرف مهجورة، وساحاته إلى مرعى للمواشي ومخزن لأكوام القش والبرسيم.
يقول محمد عبدالعليم، أحد أبناء القرية، إن مركز الشباب أصبح في طي النسيان منذ إغلاقه من قبل إدارة الشباب والرياضة ببيلا عام 2006، رغم أنه تأسس عام 1963، وهذا يعكس الإهمال الذي يعاني منه المركز.
وأكد محمود رضا أن شباب القرية يحلمون بعودة النشاط الرياضي، متسائلًا عن كيفية احتياج أبناء القرية لمكان لممارسة الرياضة بينما يوجد مركز شباب مغلق منذ سنوات، مما يعكس الحاجة الماسة لفتح المركز من جديد.
من نفس التصنيف: تعرف على التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة الذي يجمع رموز التفكير والإبداع
وأشار إبراهيم القطري إلى أن الوضع الحالي للمركز أصبح سيئًا للغاية، حيث تحولت ساحاته إلى مرعى للمواشي ومخزن للقش، بينما الغرف الإدارية أصبحت مهجورة وتنتشر فيها القوارض والزواحف، مما يثير القلق حول البيئة المحيطة.
وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن إغلاق المركز جاء نتيجة عدم استيفائه لمتطلبات الإشهار وفق اللوائح، حيث كان يعمل سابقًا بإشهار مؤقت، مما يوضح الحاجة لإعادة النظر في هذا القرار.
وأضاف وكيل الوزارة أن الحل يكمن في تخصيص قطعة أرض لا تقل عن 6 قراريط لصالح المركز عبر تبرع من الأهالي، على أن يُعرض هذا التبرع على المجلس التنفيذي للمحافظة للموافقة، تمهيدًا لإعادة إشهار المركز رسميًا، مما يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة النشاط الرياضي في القرية.