اكتشف المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة التي ستفتح أبوابها في نوفمبر 2025 مع 12 صورة رائعة
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن المتحف المصري الكبير يُقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ليكون من أكبر المتاحف على مستوى العالم من حيث المساحة وعدد قاعات العرض.

شوف كمان: ضبط شخصين في القاهرة بتهمة تزوير المستندات الرسمية مقابل أموال طائلة
ويُعد المشروع بمثابة نقلة نوعية تهدف إلى جعل مصر الوجهة الأولى لعشاق الحضارة المصرية القديمة، عبر عرض قصة تاريخية متكاملة تُعتبر الأضخم عالميًا.
يُعتبر المتحف صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا متكاملًا.
ممكن يعجبك: محافظ قنا يعود إلى منزله على دراجة هوائية.. لقطات مميزة من رحلته اليومية
فهو لا يقتصر على كونه قاعات للعرض الأثري فقط، بل يمثل مجمعًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا.
ويضم مقتنيات نادرة تمتد من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني، في مقدمتها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي ستُعرض بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
كما يشمل المتحف مساحات مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات، مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، وسينما متطورة، بالإضافة إلى مركز ضخم للمؤتمرات.
كما يحتوي على مناطق تجارية تضم محلات، مطاعم وكافيتريات، فضلًا عن حدائق ومتنزهات تضفي أجواءً مميزة للزوار.
بدأ المتحف بالفعل في استقبال نحو 4 آلاف زائر يوميًا خلال مرحلة الافتتاح التجريبي، بهدف اختبار جاهزيته واستطلاع آراء الجمهور، مع تشغيل البهو العظيم، المسلة، والدرج الكبير، إضافة إلى بعض القاعات المؤقتة.
تُعتبر قاعة الملك توت عنخ آمون أبرز معالم المتحف، حيث تضم ما يقرب من 5390 قطعة أثرية فريدة، كثير منها يُعرض لأول مرة على الإطلاق، لتقدم رؤية متكاملة لحياة الملك الشاب وطقوسه الجنائزية ومقتنياته الملكية.
ترجع فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث وُضع حجر الأساس عام 2002، وبدأ البناء الفعلي سنة 2005 في موقع استراتيجي يطل مباشرة على أهرامات الجيزة.
فاز التصميم المعماري المميز لشركة «هينغهان بنغ» الأيرلندية بمسابقة دولية، إذ يجسد فكرة التقاء أشعة الشمس المنعكسة من قمم الأهرامات في شكل معماري مدهش، وفي عام 2010 تم افتتاح أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط كجزء من المشروع.
يقع المتحف على بعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة.
في أكتوبر 2024، استقبل المتحف الزوار بشكل جزئي شمل البهو العظيم والدرج الكبير وبعض قاعات العرض المؤقتة، على أن تُفتح قاعة الملك توت عنخ آمون بالكامل أمام الجمهور مع الافتتاح الرسمي.
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون في 1 نوفمبر 2025، ليكون حدثًا عالميًا ضخمًا يشهد عرض المجموعة الكاملة لمقتنيات توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ.