وكالات.

ممكن يعجبك: زوجة نتنياهو تنتقد رئيس الأركان بسبب تركيزه المفرط على أسرى غزة
أكد ميرزايي أنه على عكس بعض التكهنات، لم يكن هناك مخرج للطوارئ مجهز مسبقًا، مشيرًا إلى أن الفجوة الوحيدة الناجمة عن انفجار الصاروخ الإسرائيلي تم فتحها بالأيدي حتى يتمكن الرئيس الإيراني ومن معه من الخروج، وذلك وفق تصريحات لوكالة “فارس”.
وأوضح أن الرئيس بزشكيان كان في حالة صحية مستقرة وقادرًا على السير رغم إصابته الطفيفة، كما أشار ميرزايي إلى إصابة رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي، الذي عُيّن خلفًا لمحمد باقري الذي اغتالته إسرائيل يوم 13 يونيو، إلى جانب أحد مساعدي الرئيس الإيراني بسبب استنشاق الغبار الناتج عن الانفجار.
وذكر ميرزايي أن الفريق الطبي اضطر في اليوم التالي إلى إفراغ تجمع دموي في جسد بزشكيان الذي توجّه مباشرة بعد الهجوم للقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
اقرأ كمان: شرم الشيخ تصبح أول مدينة خضراء في مصر ضمن شبكة ICLEI الدولية
في 13 يونيو الماضي، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “الأسد الصاعد” حيث استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية بقصف جوي مكثف، فضلًا عن اغتيال عدد من العلماء والقادة العسكريين في الحرس الثوري، بينما ردّت طهران بعمليات قصف صاروخي ومئات المسيرات على إسرائيل.
ومع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين الذي استمر لمدة 12 يومًا وتزامن مع عراقيل في المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، نفذت الولايات المتحدة في 22 يونيو عملية “مطرقة منتصف الليل” التي استهدفت 3 مواقع نووية رئيسية في إيران.
في المقابل، استهدف الحرس الثوري الإيراني قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل أية خسائر بشرية، قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف للنار بين إسرائيل وإيران.